قالت منى أبو ستيت من أحفاد الشيخ مصطفى المراغي إن مدفن شيخ الأزهر الأسبق يقع في ميدان السيدة النفسية وهو مدفون به من عام 1946 وكافة أولاده و أحفاده، موضحة أنها فوجئت باتصال مع الغفير يخطرها بأن المدفن سيتم هدمه ولا يجب الدفن فيه الفترة المقبلة وسيكون هناك بديل في العاشر من رمضان. وأضافت حفيدة المراغي: "نحو خمسين شخصا مدفون في هذه المقبرة وتضم شخصيات عامة أخرى من عائلتها في مقدمتهم السفيرين مرتضى باشا المراغي وشريف المراغي". وتابعت حفدة المراغي في مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أناشد الرئيس السيسي التدخل للحفاظ على مقابر الشخصيات العامة والوطنية"، مضيفة أن المحافظة لم تتحدث معهم لكن الغفير أبلغهم بعدم الدفن الفترة القادمة وأن تقوم الأسرة بجمع رفات الوفيات ونقلها لمقبرة العاشر من رمضان، وهي مقبرة صغيرة مساحتها 20 مترا". وأتمت: "ماينفعش ننقل الرفات.. هناك حل هو أن المقبرة مساحتها 1000 متر وماعندناش مانع ياخدوا جزء ويسيبوا الجزء الخاص بجثث الموتى".