سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقود التنمية الاقتصادية.. خبراء: استراتيجية الرئيس السيسي لإصلاح وتطوير التعليم الفنى تفتح آفاقا جديدة فى سوق العمل.. ويؤكدون: قفزة بخريجين قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة
انتهجت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية استراتيجية شاملة ومتكاملة لتطوير التعليم الفني وفق أحدث النظم والبرامج العالمية المتعارف عليها، بما يضمن تأهيل خريجين مؤهلين على أعلى المستويات ووفقاً لمتطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، لتستند خطط الدولة إلى محاور عدة لتحقيق رؤيتها في هذا المجال، والتي شملت التوسع في إنشاء مدارس فنية تغطي جميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل والمشروعات القومية، بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص لإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية على أعلى مستوى، فضلاً عن التوسع في إنشاء وتدشين الجامعات والمجمعات التكنولوجية، الأمر الذي كان له ثماره في تغيير النظرة الدولية لمصر وإحرازها مكانة متقدمة في المؤشرات الدولية في مجال التعليم الفني. خبير: القيادة السياسية حققت طفرة ملموسة فى مسيرة إصلاح منظومة التعليم الفنى فوز فريق جامعة عين شمس بالمركز الأول في مسابقات كأس العالم 2022 وفي هذا الصدد، حرص موقع "صدى البلد" على رصد آراء بعض خبراء التعليم حول استراتيجية الدولة لإصلاح وتطوير التعليم الفني لفتح آفاق جديدة في سوق العمل ومواكبة نظم التعليم العالمية، وذلك في ظل الخطة الشاملة للنهوض بالمنظومة التعليمية. في البداية، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أنه خلال السنوات القليلة الماضية؛ منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حققت القيادة السياسية طفرة ملموسة فى مسيرة إصلاح منظومة التعليم الفنى، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفني والارتقاء به عالميًا، والتحول نحو تعليم فني أفضل لتلبية احتياجات سوق العمل، وتحسين جودته بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية. وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أنه كان هناك العديد من الإنجازات التي شهدها هذا القطاع، مثل إنشاء 10 جامعات تكنولوجية جديدة وبدء الدراسة بها في فترة زمنية قياسية، مع الحرص علي توقيع العديد من بروتوكلات التعاون مع المؤسسات الصناعية الكبرى لتدريب الطلاب داخل المصانع والشركات حتى يكونوا مدربين على أعلى مستوى. وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن الوزارة بدأت في تطوير التعليم الفني منذ 5 سنوات، لافتًا إلى أن تطوير المناهج بدأ عام 2018، بمعونة جهات كثيرة أوروبية ومصرية من رجال الصناعة، وتمت الاستعانة بخبراء، وتم تطوير مناهج كثيرة وتم تطبيق المناهج الجديدة في 105 مدرسة عام 2019. وذكر الخبير التربوي، أن أكبر دليل على أن التعليم الفني يلعب دورًا رئيسيًا من قبل القيادة السياسية هو أن هناك مادة بالدستور تم تخصيصها لتطوير التعليم الفنى، وهى المنهاج الذي تسير عليه الوزارة في تطوير التعليم الفني، لتلبية احتياجات سوق العمل ، مؤكدا أن تحقيق تنمية اقتصادية شاملة تحتاج إلى عمالة فنية ماهرة. وتابع: "بجانب أنه تم العمل على رفع كفاءة معلمي المدارس الفنية الذين شاركوا في صياغة البرامج الدراسية لمدارس التعليم الفني". وأضاف أنه تم إلغاء بعض البرامج الدراسية واستحداث بعض البرامج والتوسع في برامج أخرى، وإكساب المعلمين مهارات وطرق تدريس أخرى لكسر ملل الحصة الدراسية، بحيث تكون عملية التدريس قائمة على مشاركة الطالب والتفاعل أثناء التدريس لكي يكونوا الطريق الصحيح لتطوير الصناعة المصرية والنهوض بالاقتصاد المصري، وتلك المدارس التي تم تطويرها يتواجد بها تخصصات نادرة مرتبطة بسوق العمل بشكل مباشر، والدولة دعمت تلك المدارس الفنية بإنشاء الجامعات التكنولوجية. من جانبه، أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى منذ توليه السلطة إلى أن يضع برنامج التعليم المصرى فى إطار المنافسة العالمية، وأنه تطرق إلى ربط التعليم الفنى بسوق العمل، مؤكداً أهميته وأنه هو المستقبل لتحقيق مستوى اقتصادي يليق بمصر. وقال رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إن تحقيق المزيد من الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية، سوف يتم عن طريق تطوير التعليم الفني وهو ما يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تحقيقه خلال الفترة الماضية، لأنه يعد استثمارًا في رأس المال البشري بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا لخطط التنمية الاقتصادية. وأوضح أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، ليكون بها تخصصات جديدة تشمل جميع مهن المستقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للالتحاق بهذه المدارس التي تمثل مدارس التعليم الفني المطور ذات التخصصات المختلفة. وأشار الخبير التعليمي، إلى أنه في العقود السابقة كانت هناك فجوة كبيرة بين التعليم وسوق العمل، منوها إلى أن من بين الأسباب التي أدت إلى ذلك عدم إشراك المتخصصين في الزراعة والصناعة والتجارة والتكنولوجيا في صياغة أهداف ونواتج التعليم الفني، فظل لسنوات طويلة يعكس الجوانب النظرية دون العملية، ولم يمتلك خريجو التعليم الفني في معظم تخصصاته المهارات التي تمكنهم من مواكبة سوق العمل، ما اتبعه في الغالب صعوبة توفير الأيدي العاملة ذات المهارة والدراية بطبيعة الأعمال ومستحدثاتها على مختلف أنواعها، وبالتالي أثر ذلك سلبًا على إمكانية توطن بعض الصناعات والأنشطة الاقتصادية، واتجه خريجو هذا النظام إلى ممارسة الأعمال الحرفية البسيطة المعتادة، سواء داخل أو خارج مصر، ويعد ذلك إهدارًا للموارد البشرية المصرية. وتابع: "ولذلك فإن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على تطوير التعليم الفني بشكل خاص لتوفير المهارات العملية المطلوبة لسوق العمل من خلال تدريب الطلاب على بيئة العمل الطبيعية التي توفرها الشركات ومجالات العمل العالمية، بالإضافة إلى الحصول على مقابل مادي للتحفيز والتشجيع ووجود فرص عمل حقيقية للطلاب بعد الانتهاء من الدراسة. ونوه الخبير التربوي إلى أن الرئيس السيسي حرص على تطوير هذا القطاع من التعليم ليواكب المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل، حيث تم العمل على اعتماد وتطبيق منهج الجدارات، والذي يضمن حصول الطالب على قدر من المعلومات والاتجاهات والمهارات الضرورية والمهمة لالتحاقه بسوق العمل الدولي، وقد تم أيضا تطوير معظم برامج التعليم الفني في ضوء هذا التوجه، والعمل على إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد خاصة بالتعليم الفني، وكذلك العمل على إنشاء أكاديمية مهنية متخصصة لتدريب معلمي التعليم الفني. ولفت رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلى أنه من ضمن محاور استراتيجية الرئيس السيسي على مستوى تطوير التعليم الفني هو تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الفني. وأشار إلى أنه تم تقييم،ةة التعليم الفني، موضحًا أن تغيير الصورة الذهنية تتم من خلال تغيير مخرجات التعليم الفني، مؤكدًا أن هناك تحديات في تطوير التعليم الفني وستعمل عليها الوزارة في المستقبل. من جانب آخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تطوير التعليم الفني مستمر بناءً على خطة الدولة، مع إمكانية التعديل في آليات التنفيذ لكى يشعر المواطن بالتغيير على أرض الواقع، بأهمية الارتقاء بالتعليم الفني لسد ما يعرف بفجوة الإنجاز العالمية التي تشكل القفزة بين ما تعلمه المدارس وبين مهارات المستقبل المطلوبة، ومن خلال البحث عن أهم المهارات التي يحتاجها طلبة اليوم لجعلهم مستعدين لسوق العمل المستقبلي. وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إن التعليم الفني يلعب دورًا رئيسيًا في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل من خلال إعداد خريجين لديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وأوضح الخبير التربوي، أن ملف التعليم الفني هام جدا في العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه في ظل التوترات التي تحيط بالثانوية العامة، توجه الكثير من أولياء الأمور إلى التقديم لأبنائهم في التعليم الفني. وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن اهتمام القيادة السياسية بمنظومة التعليم الفني والمهني يعد بداية لتوفير العمل المناسب للشباب ورفع كفاءة الإنتاج الصناعي الذي يعزز الصادرات المصرية للخارج وتحقيق التنمية الاقتصادية وينعكس على مستوى معيشة المجتمع، والفرد، والعمل على توفير العمالة المدربة والمجهزة للصناعة يمثل عنصرا هاما فى التصنيع. ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى إعادة التعليم الفني إلى مكانته الطبيعية والمعروفة لجميع دول العالم من خلال إقامة مدارس وجامعات تكنولوجية وفنية جديدة تتواكب مع سوق العمل لتخريج أجيال قادرة على العمل في مختلف المجالات. وذكر الخبير التربوي، أن هناك برامج وتخصصات تم استحداثها في التعليم الفني منها الذكاء الاصطناعي وصناعة الذهب والحلى تناسب احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أنه بحلول 2024 سيتم الانتهاء من تحديث البرامج الدراسية التي تطبق في المدارس الفنية، وأيضًا تدريب المعلمين سوف يشمل تدريبات مهارية وفنية وطرق التدريس. ويستعرض موقع "صدى البلد" المدارس الجديدة التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه السطور: مدرسة توشيبا العربي مدرسة الضبعة النووية مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية مدرسة السويدي مدرسة غبور مدرسة الطاقة الشمسية مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي مدرسة المجمع التكنولوجي المتكامل مدرسة الذهب مدرسة الميكاترونيات مدرسة الهيئة العربية للتصنيع مدرسة الشهيد أحمد تعلب مدرسة البترول مدرسة الإنتاج الحربي بحلوان مدرسة مبارك كول مدرسة إلكترو مصر مدرسة الإنتاج الحربي بالسلام مدرسة التمريض العام مدرسة المتفوقين المدرسة العسكرية الرياضية مدرسة الثانوية الجوية مدرسة دون بوسكو مدرسة الأثاث بعد الإعدادي مدرسة الترسانة البحرية بالإسكندرية مدرسة الشعراوي مدرسة الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية هي إحدى بدائل الثانوية العامة وتقبل الحاصلين على الشهادة الإعدادية من التعليم العام، التكنولوجي والفني. الأقسام: الكهرباء، التبريد والتكييف، الصيانة المعمارية، السباكة، النقاشة والنجارة. مدة الدراسة: 3 سنوات دراسية. مدرسة التمريض العسكري القوات المسلحة مدرسة آي تك للتكنولوجيا التطبيقية مدرسة الصالحية للتكنولوجيا التطبيقية مدرسة الغزل والنسيج مدرسة البتروكيماويات مدرسة التمريض العسكري الشرطية مدرسة الفنية التجارية المتقدمة مدرسة صيد وتربية الأسماك