أبدى عدد من نجوم ونجمات الفن حزنهم للأحداث المؤسفة والاشتباكات أمام الحرس الجمهوري فجر اليوم، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، مؤكدين أن مثل تلك الأحداث لا يجب أن تصرفنا عن استكمال تنفيذ خارطة المستقبل التي تم إعلانها عقب عزل الرئيس مرسي، واستبعاد جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم. وأكد الفنان الكبير حسين فهمي أن حالة الشلل التي تعيشها مصر الآن بسبب عدم تقبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ومن يناصرهم من التيارات الدينية الأخرى لما حدث، سيكون لها تداعيات سلبية جداً على الاقتصاد المصري. وقال إن العقلاء لابد أن يتدخلوا الآن للوصول إلى حل وسط سريع لاستيعاب الغاضبين في الشارع المصري وبدء مرحلة جديدة، بدلاً من حالة الانسداد السياسي التي نعيشها الآن. وأضاف أنه استغرق 3 ساعات في المسافة التي كانت تستغرق أقل من ساعة للوصول إلى الاستوديو وتصوير مشاهده المتبقية من مسلسله الجديد المقرر عرضه في رمضان ويشارك النجم الكوميدي الكبير عادل إمام بطولته، باسم "العراف"، لافتاً إلى حالة الإحباط التي نسود المصريين الآن والخوف الشديد من المستقبل، مؤكداً أن هذه الحالة لابد أن تنتهي في أسرع وقت. من جانبها، قالت المطربة أنغام أن اشتباكات الحرس الجمهوري اليوم لا يجب أن تعطلنا عن استكمال خريطة المستقبل التي أعلنها الفريق عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، وبدأت بتكليف المستشار عدلي منصور برئاسة الجمهورية بصورة مؤقتة لحين انتخاب الرئيس الجديد. وأضافت أنغام إنه لا بديل لنا عن المضي في تنفيذ خارطة المستقبل، والبدء فوراً في تشكيل الحكومة الجديدة بغض النظر عن اعتراض حزب النور أو غيره، لأنه لم يعد لدينا وقت نضيعه، وكل دقيقة تمر تزيد الانقسام، وتعطي الأمل لجماعة الإخوان في إمكانية العودة من الحكم وإعادة الرئيس المعزل بممارسة الإرهاب والقتل والتفجيرات والهجمات المنظمة على جنودنا وضباطنا في سيناء. فيما، قال الفنان عمرو واكد إن ما نسب إلى القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي من تصريحات يهدد فيها بأن التفجيرات والهجمات على الجيش في سيناء لن تتوقف إلا بعودة الدكتور محمد مرسي إلى الحكم- لو صحت-، تفسر السر في توقف تفجيرات خط الغاز في سيناء طوال فترة حكم مرسي والإخوان، وتقدم دليلاً جديداً على المتورطين في اختطاف وقتل ضباطنا وجنودنا في سيناء. وأكد أنه لو ثبت أن لقيادات الإخوان وجماعتهم يد فيما يحدث بسيناء، فإن ذلك يعتبر من قبيل الخيانة العظمى، ويستوجب حل الجماعة وحزب الحرية والعدالة ومحاكمة رموز الإخوان المتورطين في التحريض والتخطيط لتلك الهجمات. واضاف أن اشتباكات الحرس الجمهوري اليوم تثبت أن تسليح بعض العناصر المحسوبة على الاسلاميين والتيارات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي ستؤدي إلى استمرار الصراع ونزيف الدم خلال الفترة المقبلة، ولابد من التصدي لها وكشف عناصرها والتعامل معها بقوة وحزم ، سواء من قبل الشرطة أو الجيش. أما الفنانة جيهان فاضل، فقد أكدت على أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين ومن يناصرها على اتباع سياسة الأرض المحروقة والضغط على الجيش والرئيس المؤقت، ومحاولة إقناع العالم بأن إقصاء الرئيس المعزول مرسي عن الحكم انقلاب وليس ثورة شعبية، سيزيد من تعقيد الموقف، مؤكدة أنهم لن يفلحوا أبداً في إرادة مرسي، في نفس الوقت الذي سيؤججون فيه الانقسام في المجتمع. وقالت جيهان إن المطلوب من المصريين جميعاً على اختلاف انتماءاتهم السياسية وطبقاتهم الاجتماعية وأعمارهم النزول إلى ميادين القاهرة والمحافظات لتأييد قرار استبعاد الإخوان عن الحكم، وأننا لا نريدهم أن يعودوا إلى السلطة لتنفيذ خطة التمكين وإعادتنا عشرات السنين إلى الوراء. وأضافت أن الرسالة يجب أن تكون واضحة جداً وهي أننا نرفض الإقصاء ، ونريد دولة مدنية ديمقراطية، وأن الجيش أكد مراراً وتكراراً أنه لا يريد الحكم، ولكنه استجاب لرغبة الشعب ، الذي عانى كثيراً من التقسيم والمؤامرات والأداء الفاشل على كل المستويات خلال فترة حكم الدكتور محمد مرسي.
