*هشام سليم:سعادتي كبيرة بعزل مرسي *أحمد عبد العزيز:الحكومة الجديدة هي الأمل الوحيد لخروجنا من عنق الزجاجة *جيهان فاضل:الحكومة الائتلافية هى التي ستضع مصر على الطريق الصحيح *محمد رجب:مصر تخلصت من حكم جائر كان يقودنا بسرعة شديدة نحو الهاوية أعرب الفنان هشام سليم عن سعادته الكبيرة، بعزل الرئيس "السابق" محمد مرسي، ووضع خارطة طريق لانقاذ مستقبل مصر. وقال هشام، أنا سعيد مثل أي مصري وطني يحب مصلحة هذا البلد، دون الانتماء لفصائل تبحث عن مصالحها الخاصة بعيداً عن فكرة الانتماء والوطنية. وأضاف هشام: "كلنا نسعى للحرية، ولكن الإخوان انقضوا على ثورة يناير وحولوا مسارها ليسطوا على الحكم وفرقونا بالفتن وتسببوا في فصل مؤسسات الدولة عن الشارع، حتى إن البعض كره الجيش والشرطة بسببهم والآن عرفنا جميعا من تسبب في هذه الفرقة والفتنة . ومن جانبه طالب الفنان أحمد عبدالعزيز المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بالحرص الشديد في اختيار أعضاء الوزارة الائتلافية الجديده التي يتم تشكيلها الآن. وقال إن نجاح هذه الوزارة في إعادة الانضباط إلى الشارع، واستعادة السياحة وإنعاش الاقتصاد وضبط الأسواق، وتحقيق بعض متطلبات الثورة، هو الذي سيؤدي إلى نجاح الفترة الانتقالية وتفادي الأخطاء التي وقعت منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن. وأضاف "عبدالعزيز" أنه يفضل أن تكون حكومة كفاءات وطنية، ولا يشترط أن تكون حكومة "تكنوقراط"، فهناك خبرات مصرية كبيرة وليسوا من الأكاديميين أو أساتذة الجامعات، لافتاً إلى أننا عانينا طويلاً خلال حكم الرئيس السابق مبارك من اختيار وزراء من أساتذة الجامعة الذين لا يعرفون سوى النظريات وليس لديهم خبرة حقيقية بالواقع. وأكد أن الحكومة الجديدة هي الأمل الوحيد لخروجنا من عنق الزجاجة وإثبات أن الفشل كان من أداء الإخوان وليس أي شئ آخر. وأكدت الفنانة جيهان فاضل أن "الحكومة الائتلافية التي يتم تشكيلها الآن، هى التي ستضع مصر على الطريق الصحيح، وتصحح الأخطاء التي ارتكبها الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين خلال العام الماضي الذي حكموا فيه مصر وأوصلونا إلى الحال التي وصلنا إليها الآن". وقالت جيهان إن "الحكومة الجديدة لابد أن يكون أعضاؤها من الثوار، ليس فقط بالمعنى الحرفي للثورة، وهو المشاركة في ثورة يناير و30 يونيو والحركات الاحتجاجية والتظاهر في الميادين، ولكن أيضا بالمعنى الاقتصادي والسياسي، فالوزراء الجدد يجب أن يتخلصوا من الميراث البيروقراطي الطويل، ولابد أن تكون لهم رؤية مختلفة وغير تقليدية لحل المشكلات المزمنة في المجتمع المصري". وفيما يخص وزارة الثقافة، قالت جيهان إنه "من المهم جدا الابتعاد في اختيار الوزير الجديد عن الدوائر الضيقة وجماعات المصالح، واختيار شخصية مستقلة وبعيدة كل البعد عن الصراعات بين قيادات ورموز الثقافة خلال الفترة الماضية". وأكد الفنان محمد رجب أن مصر تخلصت من حكم جائر وفاشل كان يقودنا بسرعة شديدة نحو الهاوية وقال إن المطلوب من الحكومة الائتلافية الجديدة التي يتم تشكيلها الآن هو سرعة السيطرة على الملفات الساخنة في الشارع المصري، ويأتي على راسها الأمن الذي يرتبط بعودته كل شئ، بداية من الاستقرار الساسي ومروراً بعودة السياحة وانتعاش البورصة وتدفق الاستثمارات الاجنبيه على مصر. واضاف أن مجرد استبعاد الرئيس المعزول مرسي وجماعة الإخوان من الحكم سيعيد العلاقات مع الدول العربية التي توترت بسبب مواقف الإخوان العنترية، وخاصة السعودية والامارات، وهما من أوائل الدول التي تدعم مصر اقتصاديا وتضم ملايين العمالة المصرية التي كانت مهددة بالعودة إلى مصر إذا استمر حكم الإخوان. وفيما يتعلق بشخصية وزير الثقافة الجديد..قال "رجب" إنه يجب أن يكون شخصية ثقافية معروفة ومحبوبة وأن يكون لديه تاريخ وعلاقات واسعة تمكنه من إعادة النشاط الثقافي والمهرجانات الفنية المتوقفة. يذكر أن القوات المسلحة أصدرت بيانًا أمس، بعزل الدكتور محمد مرسي من منصبه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتعطيل العمل بالدستور الحالي، وتولي رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية.