قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن إيران تجني أموالا ملطخة بالدماء، من خلال تزويدها لروسيا بالطائرات المسيرة ودعا زيلينسكي في حوار مع شبكة "سي بي سي" نيوز الكندية، دول حلف "الناتو" إلى ضرب الكرملين كإجراء انتقامي، إذا قصفت روسيا مكتبه الرئاسي في العاصمة الأوكرانية كييف. If Russia strikes Presidential office in Kyiv, the West needs to hit the Kremlin, - @ZelenskyyUa in an interview to @CTV and @CBCNews pic.twitter.com/wLg1IH0l9O — Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) October 22, 2022 وقال الرئيس الأوكراني إن إيران تكذب، بشأن نفيها بيع طائرات مسيرة لروسا، موضحا أن هناك اتفاق لبيع آلاف المسيرات لموسكو. وتابع "إيران تزود الروس بالطائرات المسيرة.. تساعدهم على قتل الأوكرانيين.. هذا هو اتفاقهم من أجل المال الدموي الذي تكسبه طهران". على جانب آخر، أوضح زيلينسكي أنه لا يمكن العودة لمسار المفاوضات مع روسيا، إلا بعد استرداد جميع الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها موسكو. إغراق أوكرانيا .. تحركات روسية تهدد بكارثة واسعة النطاق أصبحنا كالكلاب.. شكوى صادمة ل مجندين روس بعد إلقائهم بحقول أوكرانيا يأتي ذلك وسط مطالب غربية، بفتح تحقيق محايد" بشأن طائرات إيرانية مسيرة، تعتمد عليها روسيا في حربها بأوكرانيا. وتعتقد الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن نقل المسيرات الإيرانيةلروسيا "ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231"، حيث أبلغت أعضاء المجلس أنها ستطلب من مسؤول في الأممالمتحدة إطلاع الأعضاء على هذه القضية. وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية على أوكرانيا، وأصابت البنية التحتية للطاقة، ما أسفر عن مقتل مدنيين في العاصمة كييف. وق وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استخدام الأسلحة الإيرانية "بمثابة اعتراف من موسكو بفشلها رغم إنفاق الكثير من مواردها المالية لتمويل صناعة الدفاع في الاتحاد السوفيتي وما بعده على مدى عقود". وكانت تقارير صحفية زعمت أن إيران أرسلت عشرات من عناصر الحرس الثوري سرًّا إلى أوكرانيا، للمساعدة في تدريب القوات الروسية على كيفية تشغيل الطائرات المسيرة الإيرانية "كاميكازي". وحسب صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، تم إرسال 50 متخصصا من عناصر الحرس الثوري الإيراني، إلى الجبهة الجنوبية والشرقية في أوكرانيا، مع مئات الطائرات المسيرة الإيرانية. وأشار التقرير إلى أن روسيا أحضرت عناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى منطقتي خيرسون وشبه جزيرة القرم؛ لتدريب قوات موسكو على استخدام الطائرات بدون طيار المعروفة باسم "شهيد 136".