قالت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يناقض نفسه في خطاباته، حتى أنه يتطرق إلى قضايا حساسة مثل العمل العسكري أو استخدام الأسلحة النووية. واستشهدت "جلوبال تايمز" بكلمات بايدن الذي سبق أن أعلن عن "تهديد نووي" بسبب الأوضاع في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في وقت لاحق إن بيان بايدن لم يستند إلى أي بيانات من المخابرات الأمريكية، التي لا تزال لا ترى أي مؤشرات على استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية. اندلاع حرب مستقبلية وقالت "جلوبال تايمز": "تستمر التناقضات في تصريحات الرئيس وفريقه وحتى هو نفسه. هذه التناقضات تكشف فقط عن فوضى داخل السياسة الأمريكية، ومثل هذه الفوضى تزيد من مخاطر اندلاع حرب مستقبلية". وأشارت إلى أنه بعد الانسحاب المخزي للقوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021، أصبح معروفًا أن عددًا من المستشارين أصروا على الحفاظ على وجود عسكري في أفغانستان، ولكن بتكوين أصغر، لكن بايدن نفسه ادعى علنًا أنه كان لديه لم تتلق أي توصيات بشأن نشر وحدة عسكرية. نقطة تحول.. هل تنهي ضربات روسيا الصاروخية هجوم أوكرانيا المضاد؟ تعهد جديد من بايدن: سنواصل دعمكم ضد روسيا بكل قوة وأضافت "جلوبال تايمز" أن وضعا مماثلا حدث للرئيس الأمريكي بشأن مسألة المساعدة العسكرية لتايوان، عندما قال البيت الأبيض أن الموقف الأمريكي لم يتغير"، والبلاد لا تزال ملتزمة فكرة عدم التدخل في الصراع. وأصبح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي سيكمل الثمانين من عمره هذا العام، أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ سناً. ويتهمه النقاد باستمرار بالتدهور العقلي، مستشهدين بالزلات والأخطاء المتكررة التي يرتكبها.