قد تسمع دوماً عن قائمة أثرياء العالم وأسمائهم وحجم ثرواتهم، لكن هناك عدة مدن كبرى تضم عدداً مهولاً من الأثرياء أصحاب المليارديرات، مدن يقطنها هؤلاء الأغنياء يتنافسون فيها سنوياً على زيادة حجم ثرواتهم ليتغير ترتيبهم في تصنيف الأكثر ثراءً. مجلة فوربس الأمريكية، أصدرت تقريراً حديثاً حول المدن التي تضم أكبر عدد من المليارديرات حول العالم، وأين يقطن هؤلاء الأثرياء حول العالم تحديداً، حتى تبين 10 مدن محددة يعيش بها هؤلاء الأثرياء .
من أمريكا إلى الهند إلى الصين، يتواجد أصحاب المليارديرات في مدن محددة حول أنحاء العالم، ويتفاوت عددهم في كل مدينة، أقصاها 106 مليارديرات في مدينة واحدة، وأقلها 36 ملياديرا في أقل مدينة من حيث عدد الأثرياء.
10 مدن بها أغنى المليارديرات
وبحسب تقرير مجلة فوربس الأمريكية، جاء ترتيب المدن التي فيها أكبر عدد من المليارديرات حول العالم كالتالي : المركز الأول : نيويورك وبها 106 ملياردير المركز الثاني : بكين وبها 83 ملياردير المركز الثالث : هونج كونج وبها 67 ملياردير المركز الرابع : لندن وبها 65 ملياردير المركز الخامس : شنجهاي وبها 61 ملياردير المركز السادس : شنتشن وبها 59 ملياردير المركز السابع : موسكو وبها 52 ملياردير المركز الثامن : مومباي وبها 51 ملياردير المركز التاسع : سان فرانسيسكو وبها 45 ملياردير المركز العاشر : سيول وبها 38 ملياردير 10 مدن بها أغنى المليارديرات نيويورك مدينة المليارديرات 2022 وفي أبريل الماضي، أصدرت مجلة فوربس تقرير المدن التي يعيش بها أكثر عدد مليارديرات في العالم، وكانت تتصدره بكين ثم نيويورك، وكانت هذه المرة الأولى منذ 7 سنوات تفقد مدينة نيويوركالأمريكية تصنيفها المدينة التي تضم أكبر عدد مليارديرات في العالم.
لكن التحديث الأخير لمجلة فوربس، تصدرت فيه نيويورك المركز الأول من حيث عدد المليارديرات الذين يعيشون بها وتعود لسابق تصنيفها على مدار سنوات سابقة، حيث يعيش حالياً 106 ملياردير في مدينة نيويوركالأمريكية تزيد ثرواتهم عن 640 مليار دولار.
ويعد مايكل بلومبيرغ أغنى سكان مدينة نيويوركالأمريكية بثروة تقدر ب 82 مليار دولار ويمثل 13% من اجمالي قيمة ثروات المليارديرات في المدينة.
وجاءت العاصمة الصينيةبكين في المركز الثاني ب 83 مليارديرًا، وكان للصين نصيب كبير في القائمة، حيث تضم الصين ثلاث مدن أخرى في بقية المراكز بالقائمة وهي شنجن وشنجهاي وهونج كونج، وذلك بعد بكين صاحبة المركز الأولى ، ما يجعلها أكبر دولة في العالم تضم مليارديرات.
ورغم جائحة كورونا التي ضربت اقتصادات العالم وشلّت الأعمال التجارية بجميع أشكالها، إلّا أن الأثرياء ازدادوا ثراء خلال العام الماضي، بينما سجلت المدن مكاسب في أعداد السكان المليارديرات، ما يعكس النمو العالمي لأصحاب المليارات خلال العام الماضي.
