استهدف هجوم شنته القوات الأوكرانية، أمس السبت، مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في منطقة سيفاستوبول في القرم، وذلك للمرة الثانية في أقل من من شهر. وقال ميخائيل رازفوجاييف رئيس الإدارة الروسية المحلية في المدينة، إن الدفاعات الجوية للأسطول أسقطت الطائرة المسيرة، وأضاف: "لقد سقطت على السطح واحترقت.. وليس هناك أي ضحايا".
وذكر رازفوزجايف في رسالة عبر تطبيق تلجرام: "تم ضرب الطائرة المسيرة فوق مقر الأسطول وسقطت على السقف واندلعت منها النيران.. ولم يخلف الحادث «أضراراً بالغة» ولا إصابات"، محملا القوات الأوكرانية مسؤولية العملية، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط". كما ذكر عمدة سيفاستوبول أن طائرة مسيرة سقطت على سطح مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بالقرم، دون تسجيل أضرار. مستشار حاكم شبه جزيرة القرم: الدفاع الجوي يتصدى لأهداف معادية في منطقة ترخانكوت ثلاثة انفجارات في باخشيساراي بشبه جزيرة القرم وحث عمدة سيفاستوبول، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، السكان على البقاء في منازلهم قدر الإمكان خلال الساعات القادمة. وأوضح أن وحدة المناوبة التابعة للدفاع الجوي للأسطول استهدفت المسيرة التي كانت في مهمة لمهاجمة مقر الأسطول. الأسطول الروسي في القرم يتعرض لسلسلة هجمات يذكر أن الأسطول الروسي في القرم كانت قد تعرض مؤخراً لعدة هجمات في شبه الجزيرة، ما أثار حفيظة موسكو التي أقالت قائده قبل أيام وعينت بديلاً عنه. ويعد هذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في سيفاستوبول. ففي 31 يوليو الماضي، استهدفت طائرة مسيرة مقر الأسطول الروسي وتسببت في إصابة خمسة من العاملين في المكان بجروح وتم إلغاء كل الاحتفالات المقررة يومها. وأفاد ميخائيل رازفوجايف، حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم آنذاك، بأن خمسة أشخاص أصيبوا جراء هجوم بما يبدو أنها طائرة بدون طيار، على مقر أسطول البحر الأسود في المدينة. وكتب رازفوجايف عبر "تلجرام": "سقط جسم مجهول في فناء مقر الأسطول، ووفقا للبيانات الأولية، فإنه طائرة بدون طيار". وذكر أنه أصيب 5 أشخاص من موظفي مقر الأسطول دون سقوط قتلى، وأنهم جميعا تلقوا المساعدة اللازمة. وأشار الحاكم إلى أن رجال جهاز الأمن الفدرالي يحققون في ملابسات الحادث، وأعلن إلغاء كافة الفعاليات الاحتفالية المخطط لها في سيفاستوبول بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي، داعيا المواطنين "للتحلي بالهدوء والبقاء في المنازل قدر الإمكان". أوكرانيا تنفي ضلوعها في الهجوم على الاسطول الروسي بالقرم ونفت أوكرانيا ضلوعها في الهجوم بعد أن حملتها روسيا مسؤوليته، معتبرة اتهامات الروس "استفزازية". وجاء الهجوم تزامنا مع تضاعف حدوث انفجارات وهجمات أخرى تستهدف البنى التحتية العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم. وأسقطت القوارب الروسية ليل الخميس طائرة مسيرة بالقرب من مهبط طائرات مسيرة في سيباستوبول.
انفجارات بمستودع ذخيرة روسي بالقرم
ووقعت انفجارات الثلاثاء في قاعدة عسكرية ومستودع يحتوي على متفجرات في القرم وهو ما وصفته روسيا بالعمل «التخريبي». وخلف انفجار مواد متفجرة كانت مخصصة لسلاح الجو بالقرب من مهبط طائرات عسكرية في ساكي بالقرم، قتيلا والعديد من الجرحى. وأكد حاكم شبه الجزيرة، سيرجي أكسيونوف، أنه تم تشغيل نظام الدفاع الجوي السبت في إيفباتوريا في الغرب. وسيطرت روسيا في الأيام الأولى من هجومها على أوكرانيا، على جزء من جنوب البلاد وبخاصة منطقة خيرسون غير بعيدة عن القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.
