انتقد الدكتور أحمد عطا، عضو جمعية أطباء التحرير، الشائعات التى تم إطلاقها مؤخرًا بأن أطباء التحرير بلطجية خاصة من تواجدوا بالمستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم وذلك بهدف تشويه صورة الاطباء الذين ساهموا فى ثورة 25 يناير وكانوا لا يتركون الميدان مؤكدًا أن جميع الاطباء بالميدان لا يفرقون أثناء القيام باعمالهم وإسعاف المصابين بين الثوار أو افراد الجيش أو الشرطة أو البلطجى حيث إن مهنتهم سامية. وكشف "عطا" أنه كان أحد الأطباء الموجودين بمستشفى عمر مكرم اثناء اقتحام البلطجية للمستشفى وكانوا يحملون الأسلحة البيضاء بغرض السرقة والتعدى على الأطباء مؤكدًا أن دورهم يقتصر على العلاج وتوجد لجان تأمينية حول المستشفى ولكنهم تعرضوا للضرب من قبل هؤلاء. وأضاف أنهم أثناء محاولة هؤلاء البلطجية التعدى عليهم وسرقة الادوية حيث حدثت مشادات قام هؤلاء بالاسراع للمسجد لافتا الى انه اصابه الهلع من الاسلحة التى كانوا يحملونها فحاول الابتعاد والاسراع لحماية الادوية والمرضى. وانتقد عطا ردود أفعال الشيخ مظهر شاهين امام المسجد والذى تخلى عنهم بقوله "أنا ليس لدى دخل بما يحدث بالمستشفى" بالرغم من انه يثق فى نزاهة هؤلاء الاطباء. وقال ان البلطجية كانوا يحاولون معرفة الاطباء بالمستشفيات الميدانية للوشاية بهم للجهات الامنية على ان يتم بعد ذلك استدراج هؤلاء لاماكن بعيدة لضربهم ضربا مبرحا حتى يتركوا المستشفى ولا يقومون باى حالات اسعافية للثوار او انقاذهم. واكد عطا ان البلطجى الذى اقتحم المستشفى الميدانى كان مسلطا من قبل الامن مؤكدا انه قام بالوشاية به وتعرض لضرب شديد فى احدى الجراجات بميدان التحرير حتى يترك المستشفى.. متسائلاً: لصالح من؟ واستاء "عطا" من الحملات التشويهية التى تعرض لها الاطباء على الفيس بوك وبعض القنوات من قبل النظام السابق والذى تعمد ان يمنع وصول اى اعانات طبية وسيارات اسعاف بداية الثورة. وطالب عطا بضرورة تحقيق المبادئ التى قامت من اجلها الثورة والتى تمثلت فى الحرية والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد الذى مازال مستشيرا حيث إن بقايا النظام السابق مازالوا موجودين فى المجتمع ويحاولون افساده لصالح هؤلاء الذين مازالوا فى السجون.