انضم 4 مرشحين آخرين إلى الساحة المزدحمة بشمل متزايد من حزب المحافظين الذين يتنافسون على خلافة بوريس جونسون في منصب رئيس وزراء بريطانيا، في المقابل تسعى اللجنة المشرف على المنافسة لتسريع عملية تقليص أعداد المترشحين. وحسب "رويترز"، ستحدد لجنة المشرعين لعام 1922 التابعة لحزب المحافظين القواعد والجدول الزمني الدقيق للمسابقة الأسبوع المقبل، بعد أن أجبر جونسون على الاستقالة من قبل حزبه. ويضغط العديد من المشرعين من أجل عملية سريعة. وخلال يوم السبت، أصبح وزير النقل جرانت شابس، ووزير المالية ناظم الزهاوي، والوزيران السابقان جيريمي هانت وساجد جاويد أحدث المشرعين المحافظين الذين أعلنوا رسميا أنهم سيطرحون أنفسهم للقيادة، ليصل العدد الإجمالي إلى ثمانية، مع توقع انضمام اثنين آخرين على الأقل إلى السباق. وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" إن وزيرة الخارجية ليز تروس ستطلق حملتها يوم الاثنين، مع وعد بخفض الضرائب ومعالجة أزمة تكاليف المعيشة بينما استبعد أحد منافسيها الرئيسيين على المنصب وزير الدفاع بن والاس نفسه. كما وعد العديد من المرشحين الآخرين بتخفيضات ضريبية، مما يضعهم على خلاف مع وزير المالية السابق ريشي سوناك المفضل لدى شركات المراهنات، الذي وضعت ميزانيته العام الماضي بريطانيا على المسار الصحيح لأكبر عبء ضريبي لها منذ الخمسينات. الفضائح تتوالى.. صحيفة بريطانية: جونسون عرض وظيفة على امرأة مقابل علاقة معها أكثر من مجرد صديق ..لماذا حزن زيلينسكي على مغادرة بوريس جونسون الحكومة نقلت "سكاي نيوز" عن الزهاوي، الذي عينه جونسون وزيرا للمالية يوم الثلاثاء بعد استقالة سوناك، قوله:"هدفي بسيط: توفير الفرص التي أتيحت لجيلي، لجميع البريطانيين، أيا ما كنتم وأيا كان المكان الذي جئتم منه. ومن أجل تثبيت السفينة وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد". وقال شابس لصحيفة "صنداي تايمز" إنه يستبعد إجراء انتخابات وطنية إذا نجحت، لكنه سينتج ميزانية طوارئ خلال أول 100 يوم له من شأنها أن تخفض الضرائب على الفئات الأكثر ضعفا وتقدم دعما حكوميا للشركات ذات المستويات العالية من استهلاك الطاقة. وقال هانت، وزير الخارجية السابق ووزير الصحة الذي خسر أمام جونسون في سباق القيادة عام 2019، وجاويد، وزير المالية السابق، إنهما كزعيمين سيخفضان ضريبة الشركات إلى 15٪. وقال جاويد، الذي ساعدت استقالته من منصب وزير الصحة يوم الثلاثاء في زيادة الضغط على جونسون للرحيل، إنه سيتراجع عن الزيادة في مساهمات الضمان الاجتماعي التي حدثت في أبريل. وقال جاويد لصحيفة "التليجراف":"لا يمكننا تحمل عدم إجراء تخفيضات ضريبية". وسيجري المشرعون المحافظون سلسلة من التصويتات لتقليص الفارق إلى مرشحين نهائيين، سيواجهون بعد ذلك اقتراعا بريديا لعضوية حزب المحافظين الأوسع نطاقا.