ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن تطور الأوضاع في شبه جزيرة سيناء من المحتمل أن يؤدى إلى إنهاء السلام بين مصر وإسرائيل الذي جاء تنفيذا لاتفاقية كامب ديفيد 1978. ونقلت الصحيفة عن آيهود يعري الباحث بمعهد واشنطن لشئون سياسة الشرق الأدنى ومحلل الشئون العربية بالقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي أن التطورات في سيناء من الممكن أن تؤدى إلى إنهاء السلام ،خاصة وان هناك مطالب متزايدة في إسرائيل بإلغاء أو مراجعة معاهدة السلام بعد سقوط حسني مبارك. وأضافت الصحيفة أن هناك دراسة إسرائيلية أمريكية صدرت عن معهد واشنطن تشير إلى إن سيناء اصبحت غير مستقرة، ونقطة انطلاق للإرهاب، ومصدر للتوتر بين مصر وإسرائيل (على حدزعمهم). وزعمت الدراسة ان الإسلاميين في البرلمان ايضا يسببون قلقا لإسرائيل لانها ترى ان أي حكومة إسلامية في مصر قد تغض الطرف عن الجماعات الإرهابية في غزةوسيناء أو حتى ستقوم بتحريضها . واقترحت الدراسة تدعيم قوات حفظ السلام الدولية في سيناء وإمكانية قيام الولاياتالمتحدة بإعادة تنظيم برنامج المساعدات لممارسة نفوذها للحث على تشديد مراقبة نقل البضائع عبر قناة السويس.