تم اغتيال نائب فى برلمان اقليم السند من حزب "الحركة القومية المتحدة" ونجله على يد مسلحين مجهولين اليوم الجمعة . وذكرت قناة "دون نيوز"،المحلية أن أحد المارة قتل في الهجوم الذي وقع خارج مسجد في مدينة كراتشي جنوبي باكستان. وقال مسئولون إنه تم استهداف محمد ساجد قريشي، في اوائل الخمسينات من العمر، ونجله البالغ من العمر 25 عاما في اطلاق نار لحظة خروجهما من مسجد بعد اداء صلاة الجمعة في حي "نورث ناظم آباد" المزدحم. وصرح المسئول الامني عامر فاروقي بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية اطلقا النار على النائب الاقليمي ساجد قريشي، وابنه عند خروجهما من المسجد كما اصيب في الهجوم شخص تصادف مروره لحظة اطلاق النار . وأضاف أن ساجد قريشي سقط قتيلا في الحال ، في حين فارق ابنه والضحية الثالثة الحياة لاحقا في المستشفى متأثران بجراحهما. في الوقت نفسه، أعلن قيادي الحزب عبد الرشيد جوديل أن الحركة القومية المتحدة ستقاطع جلسات الجمعية الوطنية لحين اتخاذ "خطوات جدية" لوقف الاغتيالات في كراتشي. تجدر الاشارة إلى أن قريشي، انتخب لعضوية جمعية السند من دائرة بمدينة كراتشي في الانتخابات التي جرت في 11 مايو الماضي ، وهو عضو في هذا الحزب العلماني، الذي يعد أكبر حزب في كراتشي ويفكر حاليا في الانضمام الى حزب الشعب الباكستاني في حكومة اقليم السند. وفور اغتيال قريشي ، قررت الحركة القومية المتحدة تأجيل الإعلان عن نتائج "الاستفتاء" الذي اجرته امس الخميس لتقرر ما إذا كان ينبغي أن ينضم الحزب الى حكومة حزب الشعب الباكستاني في السند أو أن يقود المعارضة في البرلمان الاقليمي.