عقدت مرسيدس بنز الألمانية، مؤتمرًا صحفيا الأسبوع الماضي، للإعلان عن خطتها للتركيز خلال الفترة القادمة على المنتجات ذات الهوامش الربحية الأعلى، وشريحة السيارات الأكثر فخامة ورفاهية. ولتحقيق هذه الغاية ، سيتم تخصيص أكثر من 75% من الاستثمارات لطرازات من الفئة C ، بينما سينخفض عدد السيارات المدمجة الأقل سعرا من سبعة أنماط هيكل إلى أربعة. وللمضي قدمًا ، سيكون الركائز الخمسة للشركة هي العلامات التجارية "بنز" التقليدية و G-Class و EQ و "مايباخ" و AMG. مرسيدس EQG سبق وأن أعلنت "مرسيدس" بالتفصيل عن سياراتها ، مرسيدس مايباخ EQE ، SL ، و فيجين كونسيبت AMG ، ولكن ماذا عن الفئة G؟ أعلنت مرسيدس خلال مؤتمرها مقطع فيديو باسم "اقتصاديات الرغبة" يتضمن مقطعًا قصيرًا من مرسيدس EQG من عائلة "G"، حيث إنها مرسيدس وهي تقوم بالدوران 360 درجة على محورها الخاص، الفيديو عرض نموذج أولي ل مرسيدس EQG الكهربائية بالكامل للطرق الوعرة مع جسم السيارة وهي تدور حول نفسها عدة مرات في الكثبان الرملية. مرسيدس EQG وسيكون الانعطاف 360 درجة ممكنا في سيارة عائلة "G" ممكنًا عن طريق تضمين مرسيدس EQG بأربعة محركات كهربائية ، واحد لكل عجلة. أكدت مرسيدس أيضًا أن الفئة- G بدون محرك احتراق داخلي ستتميز بتعليق أمامي مستقل ومحور خلفي صلب تم تطويره خصيصًا للسيارات الكهربائية. مرسيدس EQG وظيفة الدوران 360 درجة ليست جديدة بالكامل في صناعة السيارات ، حيث ظهرت من قبل خلال عرض توضيحي لشركة "ريفيان" في عام 2019، إلا أنها ميزة غير متضمنة في شاحنتها ريفيان R1T حيث أن تنفيذ النظام في شاحنة الإنتاج أصعب مما كان يُعتقد في الأصل، ومن غير الواضح حتى الآن إذا كانت الشاحنة ستحصل في المستقبل على هذه الميزة، ولكن في هذه الأثناء، يبدو أن مرسيدس استطاعت أن تفعل ما عجزت عنه ريفيان خاصة وأنها شركة عريقة لها باع طويل في مجال صناعة أفخم وأغلى السيارات حول العالم ولا يمكن مقارنتها بشركة ناشئة. مرسيدس EQG من المتوقع أن تصل مرسيدس EQG إلى الشوارع حوالي عام 2024، ومن الميز الرئيسية الأخرى التي ستحصل عليها الفئة- G الكهربائية هي إضافة حزمة اختيارية مكونة من بطارية الليثيوم أيون مع كيمياء أنود السيليكون لتحقيق نطاق قيادة لكل شحنة أكبر بفضل الخلايا عالية الكثافة. أعلنت مرسيدس مؤخرًا إن التكنولوجيا التي طورتها شركة سيلا سيتم تقديمها في منتصف العقد تقريبًا. يستهدف المهندسون زيادة بنسبة تتراوح بين 20-40 % في كثافة الطاقة لتتجاوز 800 وات / لتر على مستوى الخلية وبالتالي زيادة النطاق "بمقدار كبير".
