يبحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكي خوسيه فرنانديز، مع المسؤولين الحكوميين والشركات وأعضاء المجتمع المدني في جنوب إفريقيا وزامبيا، دعم الأهداف المشتركة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، وبرامج الصحة العامة والبيئة، والإغاثة من الأوبئة، في زيارة تستمر حتى 13 مايو. وأوضحت الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء، أن فرنانديز سيلقي في كيب تاون خطابًا رئيسيًا في أكبر مؤتمر استثمار للتعدين في إفريقيا، سيركز فيه على أهمية دعم الولاياتالمتحدة واستثمارها لتطوير وتأمين سلاسل توريد معادن حيوية أكثر مرونة. وسيركز وكيل الوزارة على تشجيع زيادة الاستثمار في إفريقيا لزيادة نمو الوظائف، وزيادة الاندماج الاقتصادي، وإتاحة الفرص للمواطنين في الولاياتالمتحدة وعبر القارة. كما سيلتقي بممثلي القطاع الخاص لتعميق تعاوننا المستمر لتحسين الاستجابة والتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، بما في ذلك تدابير دعم تطوير اللقاحات والإنتاج المستدام. وسيسافر وكيل الوزارة فرنانديز إلى لوساكا، في زامبيا، حيث سيلتقي بالرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما وممثلي الحكومة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وتعزيز الاستثمار الأمريكي ومشاركة الأعمال التجارية التي تركز على النمو الاقتصادي الشامل والازدهار. وسيستضيف وكيل الوزارة ممثلين من مجتمع الأعمال المحلي والقطاع الخاص لتعزيز بيئة مواتية للتجارة وفرص الاستثمار والنمو الاقتصادي لمواطني زامبيا والمنطقة.