قال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن الأزمة العالمية الآن لازالت منعكسة على سوق السيارات وهي مرحلة إستثنائية في العالم أجمع وليس مصر فقط. وأضاف "أبو المجد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن هذا موجود في العالم، والتقارير الدولية تتحدث عن تلك الأزمة وليست قاصرة على السوق المحلي كما يروج البعض. وواصل: "مررنا ب كورونا التي قللت الإنتاج ثم أعقبها مرحلة الرقائق الإلكترونية التي لن يتم حلها قبل نهاية 2022، ودخلنا في الحرب الروسية الأوكرانية والأخيرة أثرت بشكل كبير على دول أوروبا البالغ عددها 26 دولة بنحو 60% من احتياجات المصانع من الغاز كل هذه العوامل أثرت بشكل كبير على صناعة السيارات إحتتمت بتحرك الفيدرالي الأمريكي بتحريك سعر الفائدة لأول مرة بقدر كبير منذ سنوات". وحول تأثير رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة وتأثيره على صناعة السيارات قال أبو المجد : "مش بيأثر بشكل مباشر لكن يؤثر على اقتصاد أي دولة، حيث أن السيارات جزء لا يتجزأ من الاقتصاد لأننا نستورد بالدولار وهو العملة الدولية المؤثرة في كافة السلع زي أي قطاع زي الاجهزة الكهربائية". وأكمل: "ده تضخم على مستوى العالم ومش في مصر بس ولازم المستهلك يفهم الكلام ده". وواصل: "إشمعنا العربيات إللي ماسكين فيها وكل السلع بتزيد؟ أنا ضد الأوفر برايس طول الوقت وساهمت في تنسيق ذلك لكن نفاجأ اليوم بقرار جديد وهو الحكم على التاجر الذي باع سيارة ثمنها 400 ألف جنيه بنفس سعر ما قبل الأوفر برايس وهو 300 ألف جنيه ويخسر 100 ألف، أي منطق يكون مثل هذا القرار من جهاز حماية المستهلك". واستطرد: "كل معارض مدينة نصر ومصر الجديدة قفلت من ساعة القرار". وأشار إلى أن هناك إجتماعاً قريباً سيعقد خلال يوم أو يومين على الأكثر مع رئيس جهاز حماية المستهلك لحل الأزمة.