أشاد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب بحرص وجهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق الأمن الغذائى بإعتباره قضية أمن قومى مؤكداً أن الدولة نجحت فى توفير السلع الاساسية واحتياطي استراتيجى كبير منها رغم التداعيات السلبية لفيروس كورونا والحرب الروسية الاوكرانية. وأعلن " حنفى " فى تصريحات له اليوم اتفاقه مع تأكيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين باعتباره أصبح قضية أمن قومي وفي سبيل ذلك كان هناك اهتمام كبير بالتوسع الأفقي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية من أجل زراعة المحاصيل الإستيراتيجية لسد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد مشيداً بتأكيد الوزير بأن المشروع القومى الزراعى العملاق " توشكى " يرتبط به صناعات أخرى سواء في التصنيع الزراعي أو إقامة محطات تقاوي وغربلة والصوامع كما يرتبط به مجتمعات عمرانية جديدة وكذلك تشغيل الشباب والمرأة في الصعيد وتخفيض الفجوة في مجال السلع الإستيراتيجية ومزيد من الإنتاج وضبط الأسواق. وأعلن النائب اتفاقه التام مع وزير الزراعة فى توجيه التقدير والتحية لمزارعي مصر بمناسبة بدء موسم حصاد القمح "الذهب الأصفر" وإننا نراهن على وطنية الفلاح المصري الداعم لوطنه في كل الأوقات ومواجهة التحديات وأن هناك متابعة مستمرة من د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتوريد القمح وتنسيق مع وزارة التموين حيث تم زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين لسهولة توريد المحصول بحد أدنى نصف أردب للقيراط مع الدفع النقدي الفوري وخلال 48 ساعة بحد أقصى معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول القمح بعد الحوافز التشجيعية التى قرر الرئيس السيسى منحها لمزارعى القمح وبعد قرار الحكومة بتسليم المستحقات المالية لمزارعى القمح بمجرد توريدهم المحصول . وكان وزير الزراعة السيد القصير قد أكد أن موسم القمح القادم سوف يشهد زيادة حوالي 300 ألف فدان على الأقل، مشيرًا إلى أن الزراعة شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي نظرا لأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الغذاء كما النمو فيها يسهم في نمو القطاعات الأخرى لأنها قطاع تشابكي وقد ازدادت أهميتها بسبب الأزمات المتكررة التي يشهدها العالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية. وأوضح القصير، أن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي من خلال محور التوسع الأفقي بإقامة مشروعات استصلاح عملاقة وكذلك التوسع الرأسي باستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تسهم في زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.