كشفت خلية الأزمة التونسية، اليوم الأحد، عن أخر التطورات المتعلقة بحادث غرق سفينة شحن محملة بالوقود قبالة سواحل ولاية قابس التونسية. وأكدت خلية الأزمة التونسية، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، أنه لم يسجل أي تسرب للوقود من خزانات السفينة الغارقة، وذلك بحسب شبكة "العربية". وأشارت إلى أن كمية الزيوت التي تسربت محدودة وهي ناجمة عن محركات السفينة، مضيفة أن طاقم السفينة أحكم إغلاق الخزانات لمنع اختلاط الوقود بالماء. وشددت خلية الازمة في تونس على أن التحقيق جار حول أسباب غرق سفينة الشحن؛ كما تجري السلطات الأمنية تحقيقات مع طاقم السفينة. من جانبها أفادت ولاية قابس على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، بأن المعطيات المتعلقة بغرق السفينة التجارية "اكسلو" قبالة سواحل الولاية، تشير إلى أن الوضع مطمئن وتحت السيطرة ولم يقع تسجيل تسرب لمادة الغازوال من خزان السفينة الغارقة بالبحر. كانت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي ووزير النقل ربيع المجيدي والمعتمد الاول المكلف بتسيير ولاية قابس صابر البنبلي قد تحوّلوا صباح اليوم الأحد الى المكان الذي غرقت فيه السفية حيث عاينوا الوضع البيئي بهذا الموقع والجهود المبذولة لتطويقه بالتجهيزات اللازمة كما واكبوا عملية الغوص التي قام بها فريق من الغواصين لمعاينة وضعية السفينة التجارية المنكوبة. وكانت السلطات التونسية قد أعلنت، امس "السبت"، غرق سفينة شحن محملة ب750 طنا من الوقود قبالة سواحل تونس، بعد تعرضها لحادث بحري. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن سفينة الشحن التجارية، تعرضت لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية قبالة السواحل الجنوبية ل تونس، موضحة أنه تم اجلاء طاقم السفينة المكون من سبعة أشخاص.