دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها الثاني، ومع تواصل عمليات القتال تتزايد الإدانات الدولية وأيضا رسائل الدعم المباشرة وغير المباشرة من بعض الدول إلى أوكرانيا. بعد أسابيع من التدريب.. القوات الأوكرانية تغادر أمريكا إلى كييف أمريكا: نعمل مع الدول الأوروبية للإسراع في تقليل اعتمادها على النفط الروسي وكانت من أوائل الدول المساندين لأوكرانيا وبشكل واضح "الولاياتالمتحدةالأمريكية" من خلال مساعدات طبية ومادية وعسكرية قوية وغيرها. وألقت الحرب في أوكرانيا بظلالها بقوة على العلاقات الأمريكية الروسية، وتشهد تصعيدا متزايدا مع مرور كل يوم من أيام العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. مساعدة أمريكية جديدة لأوكرانيا لهذا السبب، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أمس الأحد، إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بتزويد أوكرانيا "بالأسلحة التي تحتاجها" للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وذلك في وقت تسعى فيه أوكرانيا إلى الحصول على مزيد من المساعدة العسكرية من الغرب. مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان وقال سوليفان إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سترسل المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لمنع روسيا من الاستيلاء على المزيد من الأراضي واستهداف المدنيين، في هجمات وصفتها واشنطن بأنها جرائم حرب. وقال سوليفان لشبكة إعلامية: "سنزود أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها لصد الروس ومنعهم من الاستيلاء على المزيد من المدن والبلدات التي يرتكبون فيها هذه الجرائم". وفي حديث سابق، قال سوليفان إن الولاياتالمتحدة "تعمل على مدار الساعة لتسليم أسلحتنا وتنظم وتنسق تسليم أسلحة من العديد من البلدان الأخرى". وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن الولاياتالمتحدة أرسلت مساعدات عسكرية بقيمة 1.7 مليار دولار لأوكرانيا منذ أن شنت روسيا هجومها في 24 فبراير. البيت الابيض وشملت شحنات الأسلحة صواريخ ستينغر الدفاعية المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات، بالإضافة إلى الذخيرة والدروع الواقية. ويأتي تصريح سوليفان حول "الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا"، مع ضغوطات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على زعماء الولاياتالمتحدة وأوروبا، لتقديم أسلحة ومعدات ثقيلة لمواجهة روسيا في المنطقة الشرقية من البلاد، حيث من المتوقع أن تكثف روسيا جهودها العسكرية. امريكا تدعم أوكرانيا قبل الحرب وفي هذا الصدد، قال الأستاذ مهدى عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي والباحث والمحلل السياسي، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدعم أوكرانيا بالسلاح قبل الحرب وحتى الان من خلال الأسلحة المحمولة جافلين وستينجر، والدبابات وغيرها، وهي تعتبر أسلحة دفاعية تستخدم في حالة هجوم طيران او هجوم بري بالدبابات. وأوضح عفيفي في تصريحات ل "صدى البلد"، أن أوكرانيا محتاجة أسلحة ما تسمي الأسلحة النوعية وهي الثقيلة كالصواريخ، وامريكا تقدم طائرات مثيرة لأوكرانيا، اما الان أوكرانيا تطلب أسلحة هجومية نتيجة التوقعات التي تحصل في المنطقة الشرقية في أوكرانيا. وتابع: هناك دعم شعبي كبير في الولاياتالمتحدةالامريكية لفرض المزيد من العقوبات على روسيا، بجانب الدعم الكبير لأوكرانيا وجيشها في صد الهجوم الروسي، وهذا يفرض على السياسي الأمريكي وعضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس النواب وحتى على الإدارة الامريكية استمرارها في دعم أوكرانيا. الولاياتالمتحدةالأمريكية تدعم أوكرانيا بسلاح وأكد أن" الولاياتالمتحدةالامريكية تحاول فقط تفادى الحرب التي قد ننتهي الي حرب عالمية، ولكن في نفس الوقت لا تترك أوكرانيا مكتوفة الايدي". الدعم الأمريكي بطلب زيلينسكي وأضاف أن "الرئيس زيلينيسكي هو ما يطلب امتداد السلاح لذلك يوجد اتفاق مع البلدان المجاورة على عدم تعرضها لأي نوع من أنواع الخطر فيوجد تنسيقات لإدخال سلاح الي أوكرانيا ليس بالمسألة البسيطة كما يعتقد البعض، بل يوجد اتفاقيات وطرق معينة حتى تصل الي مكانها بسلام". وأشار الي أن "تعيين قائد عسكري جديد للعملية العسكرية لروسيا يمثل قلق شديد للولايات المتحدةالامريكية، واشاره أيضا بإن روسيا بدأت تفقد صوابها في هذه المسالة". بلينكن: أمريكا تكثف الضغط على روسيا وجيرانها أمريكا: الصين "غير مرتاحة" في دعم روسيا واختتم: الولاياتالمتحدةالامريكية وضعت إمكانيات مادية ولوجستيا غير عادية لدعم أوكرانيا، وأيضا هناك توقعات لزيارة غير معلن عنها من الرئيس الأمريكي جو بايدن الي أوكرانيا في الوقت القريب. الأستاذ مهدى عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي والباحث والمحلل السياسي.