نفي خالد داود المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ حدوث أي إتصال مباشر بين الجبهة وحزب الوسط، بشأن تحقيق مصالحة وطنية شاملة، للخروج من الأزمة السياسية الراهنة قبل مظاهرات يوم 30 يونيو الجاري، وحقن الدماء. وأكد داود في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن سبب رفض الجبهة لمبادرة الوسط ليس وجود خلاف معه، مؤكدا أن المبادرة الوحيدة التي قد تنظر فيها الجبهة هي المبادرة التي يكون ضمن بنودها إنتخابات رئاسية مبكرة. وكان حزب الوسط قد أكد أنه تواصل مع القوى والأحزاب السياسية وممثليها وهم: عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي، والمهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية، وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، وعبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، وسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وعماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن، أيمن نور رئيس حزب الغد، ويونس مخيون رئيس حزب النور. وقال الوسط إنه اقترح على من تواصل معهم مناقشة: أولاً: كيفية تحقيق شراكة سياسية بين كل أبناء الشعب المصري، وثانيًا: الموقف من الحكومة الحالية، وثالثًا: الموقف من انتخابات مجلس النواب، ورابعًا: الموقف من المخاطر الخاريجة التي تهدد الدولة المصرية على رأسها سد النهضة والإثيوبي، وخامسًا: أي مقترح أخرى يقترحها أي طرف.