عقد حزب الوسط، مؤتمرًا صحفيًا اليوم السبت، لإطلاق مبادرته التي تهدف للمصالحة الوطنية الشاملة، للخروج من الأزمة السياسية الراهنة قبل مظاهرات يوم 30 يونيو الجاري، وحقن الدماء. ودعا الحزب كافة القوى السياسية لاجتماع عاجل خلال الأسبوع الجاري، لإنجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الارتباك وتحفظ دماء المصريين. وأكد الحزب، أنه تواصل مع القوى والأحزاب السياسية وممثليها وهم: عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي، والمهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية، وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، وعبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، وسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وعماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن، أيمن نور رئيس حزب الغد، ويونس مخيون رئيس حزب النور. وقال الوسط إنه اقترح على من تواصل معهم مناقشة: أولاً: كيفية تحقيق شراكة سياسية بين كل أبناء الشعب المصري، وثانيًا: الموقف من الحكومة الحالية، وثالثًا: الموقف من انتخابات مجلس النواب، ورابعًا: الموقف من المخاطر الخاريجة التي تهدد الدولة المصرية على رأسها سد النهضة والإثيوبي، وخامسًا: أي مقترح أخرى يقترحها أي طرف. وأشار أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط، أن الحزب سيوافي الشعب المصري بتطورات التواصل مع القوى السياسية وموعد اللقاء، داعياً الجميع إلى توخي الحذر خلال الفترة الحالية التي تسودها الانفعال والتوتر.