الحرية والعدالة قال الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة تعليقا على التحالف مع حزب الوفد أو النور أو غيرهما :" لا نسعى للصدام مع أحد ولكن على من يطلب المشاركة والعمل فى السياسة ان يراعى مصالح الشعب ، والتحالفات البرلمانية ليس فيها قريب منا أو بعيد عنا ولكن نتحاور مع كل التيارات والإتجاهات". وأضاف عبر صفحته الخاصة علي الفيس بوك :" "بدأنا حواراً مع القوى السياسية لتحقيق أكبر قدر من التوافق فى البرلمان القادم، وليس مهم تركيبة البرلمان كإدارة بل الأهم التوافق بين نواب الشعب من حوالى 20 حزبًا على إنجاز أهداف الثورة وطموحات الشعب من خلاله، و نسعى الآن لإيجاد من يتوافق معنا على أجندتنا التشريعية لتشكيل أغلبية تحقق ما يطلبه منا الناس، و ربما يكون معنا حزب الوفد والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وغيره ، وتحالفنا السياسى مع الوفد مستمر بغض النظر عن انسحابه من التحالف الانتخابى، ووجهة نظرنا أنه ليس هناك حزب حاكم وحيد بل إئتلاف من الأحزاب لإشراك الجميع حتى أحزاب المعارضة فالإدارة الجماعية منتجة والإدارة الفردية مدمرة" وأوضح الكتاتني بشأن الجدل الدائر حول اختيار شخصية رئيس مجلس الشعب :"إن المطلوب شخصية توافقية لرئيس البرلمان، وبعض الاحزاب قالت إنه من الطبيعى أن يكون من حق أكبر أحزاب البرلمان، وسيجتمع المكتب التنفيذى للحزب يوم الإثنين لتسمية مرشحه كرئيس البرلمان، حسب اتفاق بيننا وبين التحالف الديمقراطي أن يكون الحزب صاحب الأغلبية هو الذى يستحق أن يكون مرشحه رئيساً للمجلس وباقى الأحزاب معنا سوف تحدد معنا شخصية الوكيلين، أما رؤساء اللجان ستكون بتوافق مع كل الأحزاب". وأشار الأمين العام للحرية والعدالة إلي أنهم ذهبوا إلي رئيس الوزراء لبحث رؤية الحكومة الانتقالية فى أجندة التشريعات والقوانين التى ستطرحها على مجلس الشعب القادم، حتي يتعاونوا معه على أجندة تشريعية غير متعارضة حتى يكون هناك توافق وتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لصالح الناس، قائلا : " نحن فى مرحلة فاصلة فى تاريخ مصر تفرض علينا كثيراً من التنازلات للشعب من أجل شعب مصر الذى وقف لأول مرة فى طوابير الانتخابات الأمر الذى يفرض على السلطة والاحزاب ان تنحنى لهذا الشعب"