دخلت الحرب في أوكرانيا أسبوعها الرابع، حيث تشهد المدن الأوكرانية، خاصة ماريوبول ومحيط العاصمة كييف حالات من الكر والفر بين القوات الروسية وتظيرتها الأوكرانية. وبحسب مراقبون شهدت الحرب في أوكرانيا، ظهور عدد من الأسلحة الفاعلة على الأرض ومنها مضادات الدبابات خاصة صواريخ جافلين الأمريكية، التي اعتبرها البعض السلاح الأقوى بيد الأوكران. صواريخ جافلين صواريخ جافلين صائد الدبابات وكثّفت الدول الغربية التي تريد دعم أوكرانيا عسكريا دون الدخول في صراع مباشر مع روسيا، عمليات تسليم الأسلحة للجيش الأوكراني منذ إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين - عن عملية عسكرية محدودة في أوكرانيا، يوم 24 فبراير. وبحسب مسؤول أميركي كبير، تلقى الأوكرانيون حوالى 17 ألف قطعة سلاح مضاد للدبابات من دول غربية، بما فيها المئات من صواريخ جافلين الأمريكية. فما هي صواريخ جافلين الأمريكية التي وجدتها قوات روسية في مدن أوكرانيا، والتي ظهرت في مقاطع فيديو انتشرت في كثير من الوكالات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي؟. جافلين "إف جي أم 148 جافلن"، صاروخ أمريكي محمول موجه مضاد للدروع وقامت على صناعته شركتي رايثيون ولوكهيد الأمريكيتين، وهو عبارة عن مطور لتصميم بريطاني الأصل قامت به شركتي تكساس ومارتن. فرّقتهم الحروب.. قصص مؤثرة لأسر ذات أصول مشتركة أثناء غزو روسيالأوكرانيا روسيا: نضمن سلامة الأوكرانيين الذين يلقون السلاح في ماريوبول وكان أساس التصميم يقوم على أنه رمي الرمح نفس الآلية وكان الجديد فيها هو أنه عبارة عن صاروخ جو محمول وتم استخدامه في البداية من قبل الجيش البريطاني والكندي وكان يتم إطلاقه من الكتف أو من قاذفة مخصصة لقدرته على تثبيت السيارة. صواريخ جافلين
وكان به خاصية LML التي تحمل ثلاث جولات في قذفه، وكانت أمريكا من أكثر الدول التي لاقت استحسان وقبول بهذا النوع لذلك شجعت شركتين أمريكيتين بتطوير هذا التصميم ببعض التفاصيل الخاصة بالأمريكي وقدمت الحكومة الدعم اللازم للشركتين من أجل نجاح صناعته. سعر صاروخ جافلين "التكلفة" صاروخ جافلين مكلف للغاية، حيث كشفت الشركتان المصنعتان لصواريخ جافلين عن التكلفة الحقيقية للصاروخ وتبلغ 246,000 ألف دولار "أي حوالي ربع مليون دولار تكلفة الصاروخ الواحد فقط". ودخل الصاروخ الخدمة وحيز العمل الفعلي في عام 1996، ويمتلك باحثا حراريا يوجه تلقائيا ويقتصر دور الرامي على إطلاقه فقط، لا يتطلب عملية توجيه أو متابعة خلال طيرانه. ويزن صاروخ جافلين "وحدة الإطلاق" 22 كم تقريبا، ومدى الإطلاق الفعال له يتراوح بين 75 إلى 2500م، وأقصى مدى إطلاق فهو 4750م، وأكثر ما يميزه هو طريقة إطلاقه، فيرتفع أولا في الجو ومن ثم يطير ليسقط من الأعلى على الهدف. أوكرانيا: روسيا استهدفت محيط مطار لفيف ب6 صواريخ كروز صواريخ ومسيرات انتحارية.. أمريكا تعزز ترسانة أوكرانيا بأسلحة جديدة وهناك طريقتان للصاروخ في القضاء على الهدف: الأولى هي عندما يكون الهدف مكشوف أمامه فيطير باتجاه مباشر، والثانية عندما يكون الهدف وراء حاجز عندها يطير الصاروخ إلى ارتفاع مناسب (أقصى ارتفاع 160 متر) لتجاوز الحاجز ثم ينزل ساقطاً على الهدف. جافلين أسباب تفوق صواريخ جافلين بغض النظر عن سعرها الخيالي وقلة عدد الدول التي تملكها وانخفاض أعدادها لدى هذه الدول، حيث لا تمتلك معظم الدول التي اشترتها سوى عشرات الصواريخ فقط، تعتبر صواريخ "جافلين"، أحدث ما يمتلكه الجيش الأمريكي من صواريخ مضادة للدبابات وأرقاها تكنولوجياً. وعلى عكس الصواريخ الموجهة المستخدمة مثل تاو وكونكورس وأشباههما، لا يتطلب الأمر من الرامي سوى تحديد الهدف، ثم إطلاق الصاروخ الذي يمتلك باحثاً حرارياً يوجه الصاروخ تلقائياً، ويقتصر دور الرامي على إطلاقه فقط ولا يتطلب توجيهه أو متابعته خلال طيرانه. فصاروخ جافلين ليس موجها سلكيا كحال صواريخ تاو وكونكورس، ولا ليزرياً كحال صواريخ كورنيت، ويمكن للرامي مغادرة مكانه مباشرة بعد خروج الصاروخ من فوهة الحاضن، ويمكن إطلاقه من بين الأبنية و الانتقال مباشرة لمكان أخر. كذلك يمتاز صاروخ جافلين بأنه ينقض على الهدف من الأعلى نحو الأسفل، خلاف الصواريخ المضادة للدبابات الأخرى والتي تصطدم بالأهداف من الجانب، ما يعطيه إمكانية تجاوز العوائق والمساتر التي تُخفى العربات خلفها عادة، ما يجعله مناسباً جداً للرماية على الدبابات المخفية خلف سواتر رملية. ورأس الصاروخ الحربي الترادفي قادر على خرق أي دبابة، خاصة بسبب طريقة هجومه من الأعلى، حيث يهاجم الدبابات في أضعف مناطقها، كذلك لديه قدرة جيدة ضد الأهداف المتحركة، مقارنة بباقي الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، إضافة لقدرته على مهاجمة الأبنية بشكل مباشر مشابه لصواريخ تاو. جافلين