يستضيف بيت المعمار المصري ندوة ومعرض تصوير فوتوغرافي بعنوان "العمارة الجنائزية في مصر المعاصرة"، السبت المقبل في تمام الساعة 6 مساءً، بمقر بيت المعمار المصري بدرب اللبانة. يحاضر في الندوة الدكتورة جليلة القاضي والدكتور مصطفى القاضي، والدكتور طارق المري والمهندسة علياء نصار. وتتناول الندوة التعريف بالقيم التاريخية والمعمارية والروحية والرمزية والثقافية لجبانات القاهرة التاريخية وأهميتها كتراث عالمي ومحلي وضرورة وسبل الحفاظ عليها لكونها مكون هام لمدينة القاهرة وجزء أصيل من المشهد العمراني ووعاء لذاكرة مصر. وسيعرض الدكتور مصطفى صادق حكايات وصور الكنوز المخفية في شواهد القبور وتتحدث المهندسة علياء نصار عن القرافة كتراث موصول. تراث عمراني يشُار إلى أن الدكتورة جليلة القاضي، مديرة أبحاث متفرغة في مركز البحوث من أجل التنمية الفرنسي وأستاذة التخطيط العمراني المتفرغة في جامعات فرنسا، قامت بالتدريس في الجامعات الفرنسية والمصرية، وترأست قسم العمارة في الجامعة الفرنسية بمصر. تركزت أبحاثها الأكاديمية في الحفاظ على التراث العمراني والمعماري، وهي ناشطة في هذا المجال، وعضوة في لجنة اليونسكو للحفاظ علي التراث العمراني والمعماري الحديث في العالم العربي. بدء عزاء المفكر سيد القمني بمسجد المشير طنطاوي افتتحه الفقي أمس|مقتنيات معرض محمد حسنين هيكل في مكتبة الإسكندرية في ذكرى رحيل رجاء النقاش.. محطات من حياة صحفي غيّر وجه الثقافة العربية خلال القرن العشرين|نوستالجيا في ذكرى ميلاد الرافعي.. ماذا قال عن الزعيم مصطفى كامل؟ |نوستالجيا افتتاح معرض "نغمات شعرية" في بيت السناري.. السبت جمال ياقوت: نحاول نقل التكنولوجيا الجديدة في العالم للمسرح المصري فايزة هنداوي: علي بدرخان مهموم بقضايا وطنه ولم ينغمس في المباشرة عملت كمستشارة لمحافظة القاهرة في مشروع إعادة أحياء القاهرة الخديوي، ولها العديد من المقالات العلمية والكتب بعدة لغات عن العمران في مصر ودول العالم النامي والحفاظ علي التراث في دول جنوب حوض البحر المتوسط، أهمها "القاهرة مدينة الموتي" عن العمارة الجنائزية، الصادر باللغة الفرنسية عام 2001، وتُرجم ونشر باللغة الانجليزية من قبل الجامعة الأمريكية عام 2007، ويعتبر المرجع الوحيد عالمياً عن هذا الموضوع. كما صدر لها كتاب: "رشيد، النشأة، الازدهار، الانحسار"، باللغة العربية، الذي حررته مع مجموعة من الباحثين، وحصل على جائزة منظمة المدن والعواصم العربية عام 2000.
