صرح أحمد حسني المتحدث باسم حملة "تجرد"، اليوم الاربعاء، إن مبادرة الاعتصام أمام قصر الاتحادية لنهاية يونيو المقبل، التي دعت لها بعض الجماعات الإسلامية، حق ورد فعل طبيعي على تظاهرات حملة "تمرد".. قائلاً: حذرنا "تمرد" من قبل أن الشارع به آراء متباينة ومختلفة، ومن الممكن أن يطبقوا مطالبهم بالقانون والدستور وسيتحقق لهم ما يطالبون به. وفي نفس الصدد، وحول مبادرة شباب "الإنقاذ" واقتراحهم بعمل مجلس رئاسي مدني بعد يوم 30 يونيو، قائلاً: المبادرة تكون عن طريق صناديق وانتخابات، وأن يكونوا أغلبية في مجلس الشعب ويقوموا بتغيير الحكومة ومحاسبة الرئيس، حينها سنساندهم ونؤيدهم، أما عكس ذلك فلن يحدث - على حد قوله.