دعت حركة 'تجرد' لتنظيم مظاهرات مؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي، لم يتم تحديد موعدها ومكانها، لمواجهة دعوات التظاهر أمام قصر الاتحادية في 30 الشهر الحالي، تزامنا مع الذكري الأولي لانتخاب الرئيس، فيما لم يتم الاتفاق بين الفصائل والأحزاب الإسلامية علي النزول إلي الشارع، ورأي البعض عدم ضرورتها حقناً للدماء، بحسب تعبيرهم.وقال أحمد حسني، المتحدث باسم حملة تجرد، إن هناك اقتراحا بالتظاهر أحد أيام 27 و28 و29 من الشهر الحالي، تأييدا لشرعية الرئيس محمد مرسي، إلا أنه لم يتحدد حتي الآن اليوم النهائي، لافتا إلي تنظيم فعاليات ووقفات علي مستوي الجمهورية في إطار فعاليات الحملة.وأضاف: 'الحملة تهدف من المظاهرات إلي دعم الشرعية واستقرار البلاد، وعدم تعريض التجربة الديمقراطية للإجهاض المبكر'، مشيرا إلي أن حملة تجرد ليست تأييدا لمرسي، وإنما حملة لتأييد الشرعية واحترام رأي الشعب المصري في اختيار قياداته. ووجه حسني تحذيرا لحملة تمرد قائلا: 'عبر عن رأيك بشرطين، لا تحاول أن تفرض رأيك بالقوة، لأن فرض الرأي يكون بانتخابات شرعية دستورية علي مستوي البلاد، والشرط الثاني هو سلمية المظاهرات'. وشدد المتحدث باسم حملة تجرد، علي أن أجهزة الدولة هي المنوط بها مواجهة العنف والتصدي لأعمال الشغب، و'لكن إذا رأي الشعب تقاعس هذه الجهات، فلن يقف مكتوفي الأيدي'، مضيفا: 'لن نسلم البلد لمجموعة خرجت عن إطار الشرعية والقانون'، وأكد أن الشارع ليس المكان المناسب للتعبير عن الرأي، وإذا حاول فصيل فرض الرأي من خلال الشارع، فمن الممكن للفصيل الآخر أن يفرض رأيه في الشارع أيضا.