أكد الدكتور القس صفوت البايضي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن هناك ثلاث دول لم تشارك في اتفاقية حوض النيل، ولابد من التركيز والحوار مع هذه الدول، حتى لا ندفع ثمن ما زرعه النظام السابق من شوك، والذي يصعب القضاء عليه الآن. وتابع البياضي خلال مداخلة هاتفية مع فضائية المحور، أن القوى الوطنية، والكنيسة، والأزهر، سيحاولون في الفترة القادمة أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه على كافة المستويات حتى لا تموت مصر من"العطش"، مضيفاً أن المياه تؤثر على كافة أشكال الحياة في مصر. وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية، أن مصر تحتاج لجهود كبيرة حتى تقنع المجتمع الدولي أن هناك ظلما يقع عليها نتيجة بناء سد النهضة، مؤكدا أن الكنيسة بدأت عملها في هذا المجال، مطالبا رجال الأعمال أصحاب المشروعات الكبرى في إثيوبيا أن يساهموا بجانب القوى الوطنية الأخرى والدبلوماسية الشعبية في حل الأزمة، موضحاً أن كل الخيارات مفتوحة.