قال الدكتور عبدالآخر حماد، رئيس اللجنة الشرعية بالجماعة الإسلامية، ومفتي الجماعة، إن هناك مؤامرة تدبر ضد مصر في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن بناء سد النهضة يعتبر تهديدًا للأمن القومي لمصر، وبالتالي إن يمثل ذلك إعلان الحرب ضد مصر. وأشار "حماد" في تصريح خاص إلى أن ما أقدمت عليه إثيوبيا خطير لكن لابد من التريث قبل إصدار فتاوى شرعية متسرعة ضدها، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل لجان فورية لدراسة الموقف على المستوى الدبلوماسي. وحمل، حماد، مسئولية ما حدث إلى الحكومات السابقة، نظرًا لتجاهلها الأمن المائي لمصر متابعا ان اعلان الحرب علي اي دولة هو من اختصاص الدولة و ليس من اختصاص الأحزاب او الجماعات او الاشخاص نافيا ما تردد حول فتواه بتنفيذ عمليات ضد اثيوبيا من قلب الجماعة الاسلامية . وأكد "حماد" أنه علي الدولة ان تسعي الي كل الطرق الدبلوماسية ويكون الخيار العسكري هو اخر الخيارات بحسب استعداد الدولة لذلك الامر. ويري حماد ان قضية المياه هي قضية امن قومي وعلي الدولة ان تسعي الي حلها بكل الوسائل الممكنة واذا عجزت عن ذلك فلا مناص من التدخل العسكري والذي تحدده الدولة وليس الاشخاص.