قال عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، إن هناك مؤامرة تدبر ضد مصر في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن بناء سد النهضة يعتبر تهديدًا للأمن القومي لمصر، وبالتالي إن يمثل ذلك إعلان الحرب ضدنا. وأشار حماد، إلى أن ما أقدمت عليه إثيوبيا خطير لكن لابد من التريث قبل إصدار فتاوى شرعية متسرعة ضدها، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل لجان فورية لدراسة الموقف على المستوى الدبلوماسي. وتابع حماد، خلال مداخلة تليفزيونية على قناة العربية الحدث، أنه في حال فشل المساعي الدبلوماسية، فإن الجماعة الإسلامية سيكون لها دور في الحرب، غالبًا سيكون إعلان الجهاد ضد إثيوبيا. وحمل، حماد، مسئولية ما حدث إلى الحكومات السابقة، نظرًا لتجاهلها الأمن المائي لمصر.