شارك الإعلامي رامي رضوان صوراً لفعاليات مؤتمر توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى محافظات مصر، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام. وكتب: "من مؤتمر "توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى محافظات مصر" بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية وصندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر. مجهود محترم من كل من: وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية د/هالة السعيد وفريقها المتميز.. وزير التنمية المحلية ل/محمود شعراوي.. إلينا بانوفا-المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.. فريدريكا مايير-ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر وفريقها المتميز.. وبحضور المحافظين وعدد من نواب مجلس النواب وشركاء التنمية. #خطةمصر2030 #تنميةمستدامة #حياة_كريمة".
قال الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعمل تنمية إقليمية متوازنة؛ يتطلب الأخذ في الاعتبار بُعد توطين أهداف التنمية المستدامة فى المحافظات. جاء ذلك خلال حفل إطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، الذي عقدته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وصندوق الأممالمتحدة للسكان UNFPA، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وإيلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيدة فريدريكا مايير، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر وبمشاركة المحافظين، وعددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأصحاب المصلحة المعنيين. وأشار كمالي إلى الأهداف الألفية التي أطلقت عام 2000 وكان مستهدف تحقيقها بحلول عام 2015، موضحًا أن مصر استطاعت تحقيق أهداف الألفية على المستوى القومي، إلا أنه كان يوجد تباين شديد بين المحافظات فيما يخص الفقر والصحة والتعليم وغير ذلك. وأوضح كمالي أنه بالنظر إلى أهداف التنمية المستدامة ال17 التي أطلقت في 2015، نجد أن الأبعاد الثلاثة الاجتماعي والاقتصادي والبيئي متقاطعين مع كل الأهداف، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي أطلقت رؤيتها الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، مؤكدًا اتباع المنهج التشاركي في وضع وتحديث الرؤية. وتابع نائب وزيرة التخطيط أن رؤية مصر 2030 ترتكز على مفاهيم النمو الاحتوائي المستدام، والتنمية الإقليمية المتوازنة، مشيرًا إلى مشروع "تعميم وتسريع ودعم السياسات" MAPS الذي أطلق في 2018 بالشراكة مع الأممالمتحدة، والذي يضم أربعة مكونات مهمة هى تحديد الترابطات بين أهداف التنمية المستدامة ومسرعاتها، والتعاون المؤسسي لتحقيق الأهداف، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى عدم ترك أحد خلف الركب، موضحًا أنه تم التركيز في بداية البرنامج على 5 محافظات هى القليوبية والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا. وقال أحمد كمالي إن تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة تحقق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة وهو الشراكات لتحقيق الأهداف، مشيرًا إلى أنه شارك في إعداد تلك التقارير الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الدولي. وحول أهداف تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات؛ أوضح كمالي أنها تهدف إلى عرض قيم المؤشرات الخاصة بأهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وعمل تقديرات لمستهدفات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات ومتابعة ما حققته كل محافظة في إطار تنفيذ الأهداف، والعمل كحافز لدفع تميز الإدارة المحلية. وأضاف كمالي أنه تم استخدام 32 مؤشر فقط نظرًا لتوافر 47.5% من مؤشرات التنمية المستدامة على المستوى القومي 2019، وعدم توافر بعض المؤشرات على مستوى المحافظات، وعدم إمكانية قياس بعض المؤشرات على مستوى المحافظات، مشيرًا إلى أن التقارير ال27 تعرض بعض التوصيات المرتبطة بالأهداف التي بها فجوات كبيرة. View this post on Instagram A post shared by Ramy Radwan (@ramy__radwan)