قالت الدكتورة منى فؤاد ابراهيم، المؤسس والرئيس التنفيذى للمؤتمر الدولى للمناخ الاخضر والإدارة الذكية للمخلفات رئيس المركز العالمي للأبداع والإبتكار البيئي وريادة الأعمال، إن السندات الخضراء الهدف الاساسى منها تمويل المشاريع المستدامة والمتعلقه بالبيئة والمناخ مثل الطاقة النظيفة والادارة المستدامة للمخلفات، موضحة أنها ترتبط بشكل وثيق بأهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف السابع والهدف الثالث عشر ( العمل المناخى). وأضافت فؤاد، خلال تصريحات صحفية، أن معدلات الاستثمار زادت فى هذا النوع من السندات بشكل كبير مؤخرا، حيث تم اصدار سندات خضراء بقيمة 255 مليار دولار عام 2019 بزيادة بلغت 51% عن عام 2018.
وأوضحت أن اصدار السندات الخضراء على مستوى العالم شهد ارتفاعا كبيرا حيث بلغت 269.5 مليار دولار بنهاية العام الماضى، وقد تصل الى مابين 400 -450 مليار دولار بنهاية هذا العام مما يعكس زيادة التوجة العالمى نحو مستقبل أكثر استدامه فيما يخص قضايا البيئة والموارد والمناخ.
يشار إلى أن فاعليات المؤتمر الدولي للمناخ الاخضر والإدارة الذكيه للمخلفات الذي ينظمه المركز العالمي للابداع والابتكار البيئي وريادة الأعمال، عقدت هذا الشهر بالتعاون مع معهد الاداره المستدامة للمخلفات الصلبه بجامعه تكساس والمعهد الأوروبي للطاقه، وسياسات المناخ بهولندا ومعهد zero مخلفات بالبرازيل، ومعهد تيري للطاقه والموارد بالهند والرابطة العالميه للوقود الحيوي بانجلترا.
وتناول المؤتمر الدولى للمناخ الاخضر والادارة الذكية للمخلفات، الذى عقد تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ووزارة الدولة للانتاج الحربى، أحد القضايا المهمة وهي: دور السندات الخضراء فى تمويل المشروعات الخضراء الصديقه للبيئه فى ضوء رؤيه مصر 2030.