يسعى البرتغالي نيلوا فينجادا المدير الفني ل اتحاد الكرة إلى تقديم افكار من شأنها الارتقاء بمستوي الكرة المصرية. وعلى مدار تاريخ الكرة المصرية شهد منصب المدير الفنى لاتحاد الكرة، تعثرًا وخروجًا من الخدمة بسبب السياسات الخاطئة والتخبط الذى يسود بين صفوف مجالس إدارات الجبلاية المتعاقبة. لم يتمكن جراء الارتجالية والعشوائية أى مدير فني من الاستمرار فى المنصب بل واجه البعض حروبًا ضروس على يد تلامذة الأمس وآخرون لم يستمروا 15 يومًا. فينجادا: عودة مصر للمنطقة الآمنة يزيد فرص الصعود للمونديال ومباراتي ليبيا مفتاح التأهل فينجادا ينفي علاقته بإقالة البدري: القرار جاء من اتحاد الكرة صدي البلد يرصد مسيرة المديرين الفنيين فى الجبلاية.
الوحش استعان اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر فى حقبة التسعينيات من القرن الماضى بخدمات الراحل محمد عبده صالح الوحش ليتولى منصب المدير الفنى للجبلاية من أجل وضع خطط للكرة المصرية على مدار طويل الأجل. لم يستمر الوحش طويلًا ورحل بعد 15 يومًا فقط بعدما تلقى رفضًا من قبل مجلس زاهر لكافة الأفكار الخاصة بالنهوض بمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي وتمسك الجبلاية بكون عمله استشاريًا فى المقام الأول والأخير وأن الاتحاد له الرؤية الأخيرة فى قبولها من عدمه. محمد السياجي لجأ مجلس الجبلاية برئاسة سمير زاهر إلى الاستعانة بخدمات الراحل محمد السياجى لتولى منصب المدير الفنى ووضع خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل للكرة المصرية. السياجى رغم نجاحه فى إدارة المسابقات إلا أنه واجهه عدم توفيق فى منصب المدير الفنى فى ظل عدم نجاح منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي في تحقيق أية بطولات وفشل المنتخب الأوليمبي فى التأهل إلى أولمبياد بكين. رحيل الجنرال استقدم مجلس الجبلاية الجنرال الراحل محمود الجوهرى من أجل تولى منصب المدير الفنى واستبشر الجميع خيرا بقدومه إلى مقر الجبلاية آملين فى نهضة كروية داخل البلاد نظرا لخبراته التدريبية الكبيرة ولم يدم شهر العسل بين الجوهرى ومسئولى الجبلاية وواجه الجنرال حربا من تلامذته بعدما طرح فكرة مشروع الدوري الاوليمبي وتأزمت العلاقة فيما بينهما بعد رفض الاتحاد اقتراح الجوهري بتنظيم مسابقة رسمية للاعبين أقل من 23 سنة. ولم يلق اقتراح الجوهري قبول الأعضاء بحجة عدم جدواه خصوصًا أن اللجنة الأولمبية الدولية في طريقها لإقامة منافسات كرة القدم بالأولمبياد بعد العام الحالي لمن هم دون 21 عامًا، فضلًا عن عدم قدرة الأندية المصرية على تحمل تكاليف أخرى في عمل عقود للاعبين، لاسيما أن تجاوزهم سن الثامنة عشرة يجبر الأندية على معاملتهم وفقًا لنظام الاحتراف، بالإضافة إلى ضرورة الترتيب للبطولة الجديدة، وإمهال الأندية الفرصة الكافية لتوفيق أوضاعها. وأمام تلك المسببات شعر الجنرال بالحرج والإهانة فى ظل كون دوره داخل الجبلاية لا يتخطى التنسيق للمنتخبات الشباب والناشئين وأنه مجرد ديكور فى مقر الاتحاد الأمر الذى أدى إلى امتناعه عن الحضور من أجل مزاولة عمله واستلام راتبه الشهرى أعقبها رحيله عن منصبه. عمرو أبو المجد قرر جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، تعيين الدكتور عمرو أبو المجد مديرًا فنيًا للاتحاد متطوعًا دون أجر من أجل وضع أسس علمية للارتقاء بالكرة المصرية ووضعها على خارطة الطريق والوصول بها إلى العالمية. وتقدم ابوالمجد باعتذار عن الاستمرار في منصبه بسبب عدم تعيين الجبلاية المدربين الذين قام باختيارهم في المنتخبات الوطنية للناشئين والمجاملات وفشلها فيما بعد فى تحقيق أى إنجاز يذكر. فتحي نصير بحث اتحاد الكرة فى دفاتره القديمة عن الأفضل لتولى منصب المدير الفنى للجبلاية ليجد مبتغاه فى فتحي نصير لإسناد المنصب إليه والإشراف على ملف تأهيل المدربين في الحصول علي الدورات التدريبية والرخص. ولم يستمر فتحى نصير طويلا فى منصبه ورحل عن مقر الجبلاية دون ترك أية بصمة تساهم فى تطوير المنتخبات بمختلف مسمياتها أو طرح أفكار وخطط على المستوى البعيد. فاروق جعفر تعاقد مجلس جمال علام مع فاروق جعفر نجم الزمالك السابق مديرًا فنيًا للمنتخبات الوطنية لإنتشال الكرة المصرية من أية إخفاقات إلا أن ملك النص انشغل بالظهور عبر الفضائيات وتمسك بالظهور عبر الاستوديوهات التحليلية ما جعله يكون أحد أسباب فشل المنتخب الوطنى الأول في التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الإستوائية. ما جعل مجلس إدارة الاتحاد يتخذ قراره بالإجماع إقالة فاروق جعفر بعد تطاوله فى تصريحات تليفزيونية ضد أعضاء الجبلاية وإصراره على العمل فى الفضائيات الأمر الذي أثار غضبه وفتح النار على أعضاء المجلس متهمًا إياهم بالتسبب فى انهيار الكرة المصرية فى ظل عدم إخطاره بالقرار وعلمه من وسائل الإعلام. محمود أبوالعينين قام اتحاد الكرة عقب قرار إقالة فاروق جعفر بتكليف محمود أبو العينين بمنصب المدير الفني للاتحاد بشكل مؤقت بجانب عمله كرئيس للجنة المدربين بالاتحاد وذلك لحين اختيار مدير فني جديد للجبلاية. محمود سعد وضع نصب عينه الدكتور محمود سعد الاهتمام بالرخصة التدريبية للمدربين والسفر الى الخارج لحضور الدورات التدريبية. وواجه الدكتور محمود سعد تهميشا لدوره فى اختيار خليفة الأرجنتيني هيكتور كوبر ولم يتم وضعه ضمن اللجنة الثلاثية التى تتولى ملف ترشيح السيرة الذاتية لكبار مدربي العالم. نيلوا فينجادا طرح فينجادا أفكارا من شأنها النهوض بالكرة المصرية جاء أبرزها تفعيل دورى الرديف. كما ساهم فينجادا فى اختيار البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر الوطني خلفا لحسام البدري.