يتولى الكابتن محمود سعد منصب المدير الفنى الحالى لاتحاد الكرة المصري، وهو المنوط بتطوير منظومة الكرة المصرية على المستوى الفنى والعلمى وهو مافشل فيه سعد حتى الآن منذ توليه المنصب منذ عامين بالتحديد، عقب فشل المنتخبات الوطنية فى تحقيق أى إنجاز سواء المنتخب الاوليمبى الذى فشل فى التأهل للاوليمبياد أو منتخبى الشباب والناشئين اللذان اخفقا فى إعادة أمجاد الكرة المصرية مجددا، سعد لم ينجح فى ترشيح الأسماء التى كان يرغب بتواجدها لتولى المهمة الفنية للمنتخبات الوطنية بسبب تدخل أعضاء الجبلاية وتوزيع كعكة التعيينات داخل المنتخبات الثلاثة المحليين و2002 و99. منصب المدير الفنى للجبلاية واجه العديد من الصراعات والأزمات منذ تأسيسه.
الجنرال: تولى الجنرال محمود الجوهرى منصب المدير الفنى للاتحاد المصرى لكرة القدم، وكان هدفه الأسمى هو بناء أجيال قوية وقادرة على المنافسة على البطولات القارية والدولية، ولكنه تعرض لمؤامرة بسبب رفض بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم أفكاره لتطوير المنظومة الكروية دون إبداء أسباب واضحة، فكان الجنرال يسعى لتطبيق دورى تحت 23 سنة لتكوين جيل قوى يدعم المنتخب الاوليمبى ومن ثم المنتخب الأول، ولكنه فى النهاية رحل بسبب تجاهل مسئولى الجبلاية.
فتحى نصير: طالب نصير بتطبيق نظام دورى المحترفين منذ 8 سنوات ولكنه اصطدم برفض مسئولى اتحاد الكرة، وعلى الرغم من عرض نصير لأكثر من 7 رؤى لتطوير منظومة الكرة المصرية إلا أن مسئولى الجبلاية أصروا على تجاهل رؤية نصير.
ملك النص: توصل فاروق جعفر إلى خطة حديثة لتدريب وتأهيل البراعم والناشئين، وتقدم بها لمسئولي الجبلاية وطالب بتعيين مدربين ذوى الخبرة فى قطاعات الناشئين لبناء جيل قوى ولكنه فوجئ بتجاهل ومجاملات متكررة لمسئولي اتحاد الكرة المصري.
عمرو أنور : قدم عمرو أنور نموذجا مثاليا لاختيار المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية والجهاز المعاون، كان يستند من خلاله على عوامل فنية وعلمية بالإضافة إلى تاريخ المدرب وإنجازاته وعوامل نجاحه مع معدل الأعمار الذى سيتولى إداراته الفنية، لكنه فوجئ فى النهاية بتعيين أشخاص لم يكونوا مرشحين بالمرة للأجهزة الفنية للمنتخبات كعلاء ميهوب وجمال محمد على ومعتمد جمال بناءا على رغبات مجلس جمال علام، وهو مااثر بالسلب مستقبلا بفشل المنتخبات الوطنية فى مختلف المسابقات.
