أعرب ديفيد باهاتي، العضو بالبرلمان الأوغندي، والذي يدعو إلى إقرار عقوبة الإعدام بحق المثليين جنسيا في أوغندا، عن ثقته بأن اقتراحه يوشك أن يصبح قانونًا. وأوضحت شبكة (سى إن إن) الأمريكية، اليوم الخميس، أن العديد من المعارضين للاقتراح الذي تم التقدم به العام الماضي ظنوا أنه لم يعد محل اهتمام، إلا أن صحيفة (رولينج ستون) المحلية نشرت أوئل الشهر الجاري مقالا يتناول قضية الشواذ ويطالب بإعدامهم. ومن جانبها، كشفت منظمات حقوق الإنسان عن تعرض 4 مواطنين لهجوم منذ نشر المقال، فيما وصف جيليس موهامي، رئيس تحرير الصحيفة، المثليين جنسيا ب"الفيروس"، ودافع عن نشر المقال الذي يحوي تفاصيل عن 100 شاذ جنسيًا بالقول: "إن فكرة الإعدام ستدفع الشواذ إلى التفكير مليا قبل الإقدام على أي تصرف، كما ستساعد التفاصيل الموجودة في المقال الشرطة على ملاحقتهم". وأشارت الشبكة إلى أنه في الوقت الذي صدم فيه هذا المقال العديد من المواطنين في مختلف أرجاء العالم، حظي بتأييد غالبية مواطني أوغندا التي تعد دولة محافظة. يذكر أن هناك حوالي 80 دولة على الأقل تعتبر الشذوذ جريمة يعاقب عليها القانون، من بينها 72 دولة حددت عقوبات من بينها السجن للشواذ، إلى جانب العديد من الدول التي تقر بعقوبة الإعدام بحق المثليين.