شهدت محافظة سوهاج أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، عدة أحداث، كان أبرزها ما يستعرضه لكم موقع صدى البلد في السطور التالية تلخيصًا لما حدث خلال 24 ساعة: الحدث الأول: لقي عاملين ابناء عمومة، في الثلاثينات من العُمر، مصرعهما على يد نجل عمهما، لعدم استطاعة إحداهما سداد المبلغ الذي سبق واقترضه منه، لمروره بضائقة مالية؛ ما جعله يُطلق النيران عليه وعلى نجل عمه الذي كان معه حينها، بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ساقلتة، يفيد بورود إشارة من المستشفى المركزي بوصول كلاً من:"أحمد. م. ا - 35 سنة - عامل، وحسن. ا. ر - 33 سنة - عامل"، جثتين هامدتين؛ إثر اصاباتهما بطلقات نارية بالصدر والبطن. وبالانتقال والفحص تبين أن المتهم نجل عمومتهم والذي توجه إلى المجنى عليه الأول يطالبه بإعادة مبلغ مالي سبق الحصول عليه وعقب عدم استطاعته رد المبلغ المقترض له، اطلق الرصاص عليه وهو جالس أمام بيته بقرية الجلاوبة دائرة مركز ساقلتة، وأصيب آخر تصادف جلوسه معه وهما أبناء عمومته، ولاذ بالفرار. وأثبتت التحريات أن المجني عليه الأول هارب من احكام قضائية جملتها 75 سنة ومطلوب ضبطه وإحضاره. حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات. الحدث الثاني: لقي طالب في منتصف العقد الثاني من العُمر، مصرعه صعقًا بالكهرباء، أثناء إعماله بتركيب مصباح كهربائي داخل منزل اسرته مركز دار السلام، جنوبي شرق محافظة سوهاج. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مامور مركز شرطة دار السلام يُفيد بورود إشارة من المستشفى المركزي مفادها وصول (عزت. ع. ج - 16 عاما - طالب - ويقيم بدائرة المركز)، جثة هامدة، ادعاء صعق كهربائي. وبسؤال جده لوالده (جابر. ع. ف - 80 عامًا - مزارع - ويقيم بذات الناحية)، أفاد بأنه أثناء إعمال حفيده المذكور بتركيب مصباح كهربائي بالمنزل لامست يده أحد الأسلاك العارية، ما نتج عنه صعقه ووفاته، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك. وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة صدمة عصبية، ولا توجد شبهة جنائية. حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات. الحدث الثالث: لقي عامل بالعقد السابع من العُمر مصرعه إثر تصادم سيارة أجرة وتروسيكل بناحية الكراعي بمركز المراغة شمال محافظة سوهاج. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يُفيد بوقوع حادث تصادم ومتوفي ناحية الكراعي دائرة المركز. وبالانتقال والفحص تبين أنه أثناء سير سيارة أجرة قيادة المدعو (عصام. ا. م - 66 عامًا - بالمعاش - ويقيم بناحية دائرة المركز)، اختلت عجلة القيادة بيده واصطدم بدراجة نارية تروسيكل قيادة (البدري. م. ج - 60 عامًا - بالمعاش - ويقيم دائرة المركز)؛ ما أدى إلى وفاة الاخير متأثرًا باصابته بنزيف داخلي بالمخ واشتباه كسر بقاع الجمجمة. وبسؤال كل من قائد السيارة وشقيق المتوفي المدعو (جمال. م. ج - 46 عامًا - عامل - ويقيم بذات الناحية)، أفاد بمضمون ما تقدم، وتم نفي الشبهة الجنائية. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المراغة المركزي. حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات. الحدث الرابع: أكد المهندس خالد عبد العاطي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، أن المساحة المنزرعة بمحصول الذرة الشامية على مستوى الإقليم، بلغت 12521 فدان ذرة صفراء، و157357 فدان ذرة بيضاء بإجمالي مساحة 169ألف و878 فدان، 87963 فدان ذرة رفيعة. وأوضح أن الجمعيات الزراعية تكتب تقرير يومي عن كميات الذرة التي تم حصادها؛ لإخطار مديرية الزراعة، وإعداد حصر يومي بها، مُضيفًا أن مديرية الزراعة قدمت كافة الإرشادات الزراعية للمُزارعين بسوهاج خلال فترة زراعة محصول الذرة. وعن دودة الحشد الخريفية رد وكيل وزارة الزراعة بسوهاج قائلاً:"تمت مكافحة دودة الحشد من قبل فرق المُكافحة بالمديرية مع المُتابعة المُستمرة من فِرق الإرشاد الزراعي"، مؤكدًا أنه العمل على حماية محصول الذرة من دودة الحشد الزراعية بكافة الطرق المُمكنة، مُستمر لحين القضاء عليها. ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بدودة الحشد الخريفية تتمثل في 3 مستويات:"إصابة طفيفة - وإصابة متوسطة - وإصابة كاملة"، والإصابة في زراعات الذرة الشامية بسوهاج كانت طفيفة ولم تمثل سوى 3%. وأنه تمت مُقاومة الحشرة منذ بداية ظهورها، ورش النباتات على مراحل منذ بداية النمو، وفي مرحلة خروج الثمرة "الكوز"، وقضى عليها بشكل تام في جميع الزراعات. وقال خالد عبد العاطي، وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، إن عملية الحصاد لمحصول الذرة بكافة أنواعه قد بدأ منذ بداية الاسبوع الجاري.
