دعا الأزهر الشريف مختطفى الجنود المصريين، للرجوع إلى الحق وإلى القرآن الكريم وأحكامه، وألا يسهموا في ازدياد تشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم، مطالبًا بتحكيم العقل وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية. واستنكر الأزهر، في بيان له اليوم، حادث اختطاف الجنود الذين طالما باتوا يحرسون في سبيل الله، فهذا العمل لا يمكن وصفه إلا بأنه عملٌ إجراميٌ خسيس، يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن. ودعا أهالي المختطفين إلى التحلي بجميل الصبر، واحتساب هذا الحادث في موازيين الأجر، كما دعا المسئولين إلى ضرورة العمل على تحرير الجنود المختطفين، وعدم التهاون مع مرتكبي الحادث. وطالب الأزهر الخاطفين بسرعة إطلاق سراح الرهائن، وإعادتهم آمنين، حرصًا على حقِّ الحياة لجميع خلقه على السواء، مؤكدًا أن هذا الفعل المشين من الخطف والترويع والمخاطرة بحياة الأفراد، يتنافى مع أصول الإسلام، وأن شريعة الإسلام تتبرأ ممن يرتكبون هذه الجرائم المنكرة.