اضرار الزعل على القلب من الأمور التي لا يعرفها الكثير من الأشخاص، فعندما يكون الأشخاص متوترين أو قلقين أو مكتئبين ، فقد يشعرون بالإرهاق لذا فهم غير قادرين على اتخاذ خيارات نمط حياة صحي، و يكونون أكثر عرضة للتدخين أكثر ، وعدم ممارسة النشاط البدني ، قلة النوم أو كثرة النوم ، وشرب الكثير من الكحول وفشل في تناول الأدوية الموصوفة لهم. بمرور الوقت ، يمكن أن تزيد هذه السلوكيات غير الصحية من خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن أن تؤدي الصدمات والاكتئاب والقلق والتوتر إلى تغييرات تؤثر على الصحة ، وليس فقط لأنك قد تقع في عادات ضارة بقلبك، تظهر الأبحاث أن للصحة العقلية أيضًا تأثيرات فسيولوجية على الجسم، وفقا لموقع heart.
هل يمكن للاكتئاب أن يسبب أمراض القلب أو النوبات القلبية؟ عندما تعاني من الاكتئاب أو القلق أو التوتر ، فإن معدل ضربات القلب وضغط الدم يرتفع ، ينخفض تدفق الدم إلى القلب وينتج جسمك مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول ، وهو هرمون التوتر، بمرور الوقت يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى أمراض القلب، كما يمكن أن يحدث الاكتئاب والقلق أيضًا بعد الأحداث القلبية بما في ذلك قصور القلب والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
نصائح لتخفيف التوتر أو القلق أو الاكتئاب أو الحزن إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو التوتر أو القلق أو الحزن ، فيمكن أن يساعدك اتباع ثلاث خطوات رئيسية. - تحديد سبب الاكتئاب أو التوتر أو الحزن
في بعض الأحيان قد تشعر بالإحباط لبضعة أيام ، ولكن إذا استمر لمدة أسبوعين أو أكثر ، فقد تحتاج إلى طلب المساعدة، يُعد الاكتئاب مشكلة عندما يتسبب في الشعور بالحزن أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية ويمكن أن يقلل من قدرتك على العمل في العمل والمنزل.
- اختر عادات صحية ولا تستعجلها إذا لم تكن معتادًا على ممارسة الرياضة ، فابدأ تدريجيًا. شيء بسيط مثل المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم ، حتى لو كنت تفعل 10 دقائق فقط في كل مرة ، يمكن أن يساعد قلبك، يُحسِّن النشاط البدني مزاجك أثناء قيامك به ، لكن النشاط البدني المنتظم يمكن أيضًا أن يحسن صحتك العقلية ، ويقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نوعية حياتك بشكل عام. إذا أصبح الوصول إلى الأطعمة غير الصحية عادة ، فحاول استخدام تقنيات طهي صحية أو استبدال المكونات لتقليل الدهون والسكر المضاف والصوديوم والسعرات الحرارية، تناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة أو اختر السلطات غير الجاهزة والأطباق الأخرى قليلة الدسم عند تناول الطعام بالخارج.
- دمج تغييرات نمط الحياة الصحية الأخرى واحدًا تلو الآخر لا تحاول "إصلاح" كل شيء مرة واحدة، هذا صحيح بشكل خاص إذا كانت إحدى العادات التي تريد الإقلاع عنها هي التدخين. قد يكون الإقلاع عن التدخين صعبًا، إذا كنت تدخن فتحدث مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى أدوية أو مساعدة أخرى للإقلاع عن التدخين، قد تشمل العلاجات استبدال النيكوتين أو الأدوية الموصوفة، يمكنك أيضًا طلب إحالة لبرنامج الإقلاع عن التدخين.
أمراض القلب الناتجة عن الحزن هناك الكثير من أمراض القلب الناتجة عن الحزن ولكن أبرزها كان متلازمة القلب المكسور هي حالة لها أعراض قد تشبه النوبة القلبية ، مثل ألم الصدر وضيق التنفس ، ولكنها ناتجة عن الحزن أو المرور بحدث مرهق عاطفيًا ، وليس بسبب انسداد الشرايين. و عادة تكون متلازمة القلب المكسور ناجمة عن مواقف مرهقة للغاية ، مثل موت شخص تحبه، قد يسمي طبيبك هذا اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، وفقا لموقع webmd .
أسباب متلازمة القلب المكسور يُعتقد أنه عند الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر ، يفرز جسمك هرمونات التوتر التي تحد مؤقتًا من قدرة قلبك على الضخ كما ينبغي ، ويضعف جزء من قلبك يسمى البطين الأيسر مؤقتًا ويتوقف عن ضخ الدم جيدًا، يعتقد الخبراء أيضًا أن الشرايين التاجية ، التي تغذي عضلة القلب بالأكسجين ، تتشنج، هذا يمكن أن يسبب ألم في الصدر، يمكن أن يؤدي "التجمد" المؤقت أو "المذهل" لقلبك إلى مشاكل في الدورة الدموية. إذا لم يتم علاج متلازمة القلب المنكسر ، فقد تكون مميتة مثل النوبة القلبية.
أعراض متلازمة القلب المكسور العلامات الأكثر شيوعًا هي ألم الصدر وضيق التنفس. قد تشعر وكأنك تعاني من نوبة قلبية، إذا كنت تشعر بهذه الطريقة ، فاتصل بالطوارئ. قد يكون لديك أيضًا: دوار أو إغماء ضغط دم منخفض غثيان عدم انتظام ضربات القلب عادة ما تبدأ الأعراض في أي مكان لمدة تصل إلى بضع ساعات بعد تعرضك للإجهاد أو الصدمة.
محفزات متلازمة القلب المكسور يمكن أن تحدث متلازمة القلب المنكسر بسبب الأحداث العاطفية المجهدة ، بما في ذلك الأحداث الجيدة ، وكذلك الأحداث السيئة ، مثل: وفاة أحد أفراد أسرته جراحة مرض خطير مشاكل مالية تعاطي تفقد وظيفتك الحصول على الطلاق حوادث السيارات ذكريات عاطفية الفوز في اليانصيب في حالات نادرة ، قد تؤدي بعض الأدوية إلى الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر ، لأنها قد تسبب ارتفاعًا في الهرمونات في جسمك. تشمل هذه الأدوية: الإبينفرين ، الذي يعالج تفاعلات الحساسية الشديدة Duloxetine (Cymbalta) ، الذي يمكنه علاج مشاكل الأعصاب بين مرضى السكري وهو أيضًا مضاد للاكتئاب فينلافاكسين (إيفكسور إكس آر) ، مضاد للاكتئاب ليفوثيروكسين (سينثرويد ، ليفوكسيل) ، الذي يمكنه علاج مشاكل الغدة الدرقية الميثامفيتامين
عوامل خطر الإصابة بأعراض القلب المكسور النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور أكثر من الرجال ، وخاصة النساء فوق سن الخمسين، قد يكون هذا نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين ، لكن الأطباء ليسوا متأكدين. تشمل عوامل الخطر الشائعة ما يلي:
-أن تكون فوق سن الخمسين (للرجال والنساء) علم الوراثة يعتقد الخبراء أيضًا أن الجينات قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر. -وجود إصابة في الرأس أو اضطراب نوبات مثل الصرع الإصابة باضطراب نفسي مثل القلق أو الاكتئاب -ليس من المرجح أن تصاب بمتلازمة القلب المنكسر إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب.
أضرار الزعل قبل النوم أثناء الذهاب إلى الفراش غاضبًا ، قد يبدو أنه ليس بالأمر المهم وتعتقد منطقيًا أنه يمكنك النوم والاستيقاظ منتعشًا ، ولكن إذا كنت تفعل ذلك كثيرًا بمرور الوقت ، فقد يتسبب ذلك في انهيار علاقتك، وفقا لما نشره موقع au.koala. . الذهاب إلى الفراش غاضبًا هو نمط سام يسبب ضررًا طويل المدى. وجد بحث من جامعة بكين للمعلمين أنه عندما تذهب إلى الفراش غاضبًا ، فإن عقلك يضع هذه التجربة في مناطق الذاكرة طويلة المدى أثناء نومك، هذا يجعل النضال يترك انطباعًا دائمًا ويزيد من حدة الغضب. هذا له عواقب سلبية على العلاقة لأنك تبدأ في ربط وقت النوم بالغضب حيث يكون في الواقع مكانًا يجب أن تحصل عليه وتتواصل مع شريكك. إذا ذهبت إلى الفراش غاضبًا بشكل منتظم ، فسوف يتحول في النهاية إلى استياء ، ويدمر اتصالك المحب.
الذهاب إلى الفراش غاضبًا يقسمكما كزوجين. الغضب سام في العلاقة ، وتبدأ الجدل في أن تصبح أكثر انتظامًا ، وتتحدث مع بعضكما البعض بشكل أقل وقد ينتهي بك الأمر بالنوم في غرف مختلفة، قد تجد أيضًا أنك تتحدث مع شريكك بشكل أقل ، وتواصل التواصل مع الآخرين بشكل أكبر، يمكن لدورة الغضب المستمرة أن تخلق شعورًا باليأس في علاقتك ، وقد ترغب في الاستسلام والانسحاب.
في النهاية يكون شريكك هو آخر شخص تلجأ إليه عندما يجب أن يكون هو الأول.
الذهاب إلى الفراش غاضبًا يضر بصحتك الغضب يعيق النوم الجيد ليلاً ، وقد تكافح من أجل النوم وبدلاً من الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش تستيقظ مرهقًا وبعيدًا عن شريكك، من الصعب الدخول في اليوم الذي تحمل فيه المشاعر القاسية في الليلة السابقة، تفرز المشاعر السلبية هرمونات التوتر والأدرينالين والكورتيزول مما يجعلك أكثر نشاطا خلال اليوم مع أحبائك وزملائك في العمل وتؤثر على مناعتك.
هل الزعل يسبب جلطة القلب يمكن أن تؤدي نوبات الغضب الشديد إلى نوبة قلبية، حيث كشفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة سيدني في أستراليا ، أن هذا الخطر المتزايد للإصابة بجلطة القلب ، أو احتشاء عضلة القلب (MI) ، يستمر لمدة ساعتين بعد نوبة من الغضب الشديد.
العلاقة بين الغضب وزيادة خطر الإصابة بجلطة القلب ليست جديدة، في مارس 2014 ، أشارت دراسة أجراها باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن ، ماساتشوستس ، إلى أن نوبات الغضب يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأحداث القلب والأوعية الدموية الأخرى، وفقا لموقع medicalnewstoday . يقول المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة الأخيرة الدكتور توماس باكلي ، من سيدني كلية التمريض بجامعة سيدني. في الولاياتالمتحدة ، يصاب حوالي 735000 شخص بجلطة القلب كل عام ، وحوالي 525000 منهم هي النوبات القلبية الأولى.
تشمل عوامل الخطر الشائعة للجلطة القلبية ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم والتدخين، لكن الباحثين يدرسون بشكل متزايد كيف يمكن للعوامل النفسية أن تسبب النوبات القلبية.
قد تؤدي نوبات الغضب والقلق إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية بأكثر من تسعة أضعاف للوصول إلى النتائج التي توصلوا إليها ، والتي تم نشرها في المجلة الأوروبية للقلب: العناية بالقلب والأوعية الدموية الحادة ، قام الدكتور باكلي وفريقه بتوظيف 313 مشاركًا يعانون من انسداد حاد في الشريان التاجي - وهو انسداد في الشريان الذي يغذي عضلة القلب بالدم ، والذي ينتج عادةً عن تجلط الدم أو تصلب الشرايين. تم قبول جميع المشاركين في مركز قسطرة أولي في سيدني بين عامي 2006 و 2012 بسبب نوبة قلبية مشتبه بها. في الأيام الأربعة التالية للقبول ، تم استجواب المشاركين حول أنشطتهم في ال 48 ساعة التي سبقت ظهور الأعراض، طُلب منهم تقييم مستويات غضبهم خلال هذه ال 48 ساعة على مقياس من 1 إلى 7 ، حيث يشير الرقم 1 إلى "الهدوء" بينما يشير الرقم 7 إلى "الغضب ، خارج نطاق السيطرة ، وإلقاء الأشياء ، وإيذاء أنفسهم أو الآخرين". تكشف الدراسة أن المرضى الذين عانوا من فترات من الغضب بمقياس 5 (مما يشير إلى "غضب شديد ، أو توتر في الجسم ، أو صرير بقبضة اليد أو الأسنان ، أو استعداد للانفجار") أو أعلى في ال 48 ساعة التي تسبق ظهور الأعراض ، كانوا أكثر عرضة بنسبة 8.5 مرة للإصابة نوبة قلبية في الساعتين بعد نوبة قلبية. بالإضافة إلى ذلك ، وجد الفريق أن الأفراد الذين عانوا من مستويات عالية من القلق في ال 48 ساعة التي سبقت ظهور الأعراض كانوا أكثر عرضة بنسبة 9.5 مرة للإصابة بنوبة قلبية في غضون الساعتين التاليتين. يقول الدكتور باكلي إن نوبات الغضب أو القلق يمكن أن تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، وتضييق الأوعية الدموية وزيادة التخثر ، وكلها يمكن أن تكون محفزات لأزمة قلبية.
وتعليقًا على النتائج التي توصلوا إليها ، قال الباحثون: تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدلة الصغيرة والمتنامية التي تربط المحفزات العاطفية الحادة ببداية احتشاء عضلة القلب، قد تؤدي الدراسات المستقبلية التي تحدد الأشخاص الأكثر ضعفًا خلال أوقات التعرض العاطفي إلى تحسين النماذج التنبؤية لوقت حدوث MIوإبلاغ العلاجات الوقائية الجديدة في المستقبل ".
يقول كبير مؤلفي الدراسة البروفيسور جيفري توفلر ، من كلية سيدني الطبية بجامعة سيدني ، إن هذه النتائج تشير أيضًا إلى أنه عند علاج الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية مثل مرضى القلب يجب مراعاة تواتر الغضب والقلق.
