يعد الخرف مرضًا مدمرًا يصيب ملايين الأشخاص ،الخرف مصطلح شامل لمجموعة من الحالات المحددة التي تسببها تغيرات غير طبيعية في الدماغ، تؤدي هذه التشوهات الدماغية إلى انخفاض في مهارات التفكير يمكن أن يكون لها تأثير على سلوكك ومشاعرك وعلاقاتك. الخرف ليس مرضًا ولكنه مجموعة من الأعراض التي تنتج عن تلف الدماغ إنه مصطلح عام لفقدان الذاكرة ، وكذلك فقدان اللغة وحل المشكلات ومهارات التفكير الأخرى. عندما تكون هذه الخسائر شديدة بما يكفي للتأثير على حياتك اليومية ، يتم اعتبار أنك مصاب بالخرف. هناك عدة أسباب مختلفة للخرف، مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا.
أعراض الخرف.. 10 علامات مبكرة يجب ألا تتجاهلها القضاء على المرض قبل ظهور أعراضه.. طفرة طبية جديدة في تشخيص الخرف علامات التحذير من الخرف
فقدان السمع
الخرف: ثلاث عادات في نمط الحياة تزيد من خطر الإصابة هناك العديد من العلامات التحذيرية المؤكدة للخرف ، لكن دراسة جديدة حددت دلالة جديدة محتملة لهذا المرض ، يعد عدم القدرة على اكتشاف الكلام في بيئة صاخبة سمة مميزة لضعف السمع ويعتقد باحثو أكسفورد الآن أنه مرتبط بالخرف. في دراسة أجريت على 82000 شخص ، أصيب 1285 شخصًا بالخرف ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يكافحون لسماع محادثة في بيئات صاخبة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض. تتبعت الدراسة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لمدة 11 عامًا. صعوبة سماع الكلام في الضوضاء الخلفية هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر. "هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في ارتباطها بالخرف في عدد كبير من السكان." الأشخاص الذين يكافحون من أجل الاستماع في البيئات الصاخبة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف تقريبًا مثل أولئك الذين لم يجدوا صعوبة في سماع الأصدقاء في الحانة ، حتى الأشخاص الذين أداؤوا بشكل أفضل ، ولكنهم كانوا "غير كافيين" ، كانوا معرضين لخطر الإصابة بنسبة 61 في المائة. لم تخلص الدراسة إلى ما إذا كانت مشكلات السمع تسبب الخرف أم أنها مجرد أعراض - وينقسم الخبراء حول هذا أيضًا. يُنصح أي شخص يعاني من مشاكل في السمع بالتحدث بالنصيحة الطبية لأنها قد تكون مقدمة للإصابة بالخرف.
أعراض الخرف
تتضمن بعض الأعراض الشائعة التي قد تظهر قبل تشخيص الخَرَف ما يلي: فقدان الذاكرة صعوبة في التركيز تجد صعوبة في القيام بمهام يومية مألوفة ، مثل الخلط بين التغيير الصحيح عند التسوق تكافح لمتابعة محادثة أو العثور على الكلمة الصحيحة الخلط بين الزمان والمكان تغيرات في المزاج. غالبًا ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتتفاقم تدريجيًا بمرور الوقت.
الخَرَف الوعائي هو السبب الثاني الأكثر شيوعًا للخرف ، ومع هذه الحالات ، يمكن أن تتطور الأعراض فجأة وتتفاقم بسرعة. قد تشمل الأعراض الأولية لتشخيص الخَرَف الوعائي أعراضًا شبيهة بالسكتة الدماغية مثل ضعف العضلات أو الشلل المؤقت ومشاكل الحركة. علاوة على ذلك ، قد يعاني الناس من مشاكل في التفكير وتغيرات في المزاج مصدر المعلومات موقع إكسبريس.
