كشفت دراسة حديثة أن سماعات الرأس لها تأثير مدمر على سمع وصحة الأطفال، لذا يجب عليهم الابتعاد عنها نهائيا للحفاظ عليهم من الإصابة بضعف السمع والصمم الجزئي. وفي هذا الإطار نعرض لكم أبرز أضرار سماعات الرأس على الأطفال وفقا لما جاء في موقع " هيلث لاين". خطر داهم .. سماعات الأذن تصيبك بالخرف وفقدان السمع الجزئي تأخر نمو الطفل.. استشاري تغذية تكشف مخاطر الوجبات السريعة على الأطفال يتسبب الاستخدام الدائم ل سماعات الرأس في زياده احتمالات الاصابه بالصمم الجزئي ويحدث ذلك عندما يتلف الشعر في الأذن الداخلية (القوقعة) بسبب الضوضاء العالية وحينها قد لا تسمع الأصوات ذات التردد العالي كما يصاب الأطفال بطنين الأذن بشكل شائع أيضًا بعد التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة مثل تلك الموجوده في سماعات الرأس، ويمكن أن يكون دائمًا وتستمر مدى الحياة. شددت دكتورة جاكي كلارك، أستاذة إكلينيكية في جامعة تكساس في دالاس ورئيس الأكاديمية الأمريكية لعلم السمع ، على ضروري زياده مراقبة الآباء أكثر لحجم الضوضاء القادمة من سماعات الرأس التى يستخدمها أطفالهم. والإرهاق السمعي ، الناجم عن الاستماع من خلال سماعات الأذن لساعات عديدة ، حتى بمستوى صوت مريح ، يمكن أن يسبب طنين الأذن وهي تعتقد أن هذا قد يكون نتيجة عدم ترك الأذنين ترتاح بهدوء حقيقي لفترات طويلة بما فيه الكفاية، رغم ذلك تشير إلى أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من طنين الأذن. أكدت شراكة الصحة العامة Dangerous Decibels ومقرها ولاية أوريغون أن مشغل الموسيقى المحمول المزود بسماعات رأس بأقصى صوت يمكن أن يصل إلى أكثر من 100 ديسيبل ويسبب ضررًا دائمًا بعد 15 دقيقة فقط. مخاطر صحية إضافية من التعرض للضوضاء العالية
أفادت تقارير ةمنظمة الصحة العالمية أن التعرض المنتظم للضوضاء العالية يمكن أن يسبب مشاكل صحية أخرى وإلى جانب فقدان السمع ، مثل: ضغط دم مرتفع زيادة معدل ضربات القلب أمراض القلب والأوعية الدموية عدم القدرة على التركيز صعوبة النوم الصداع قالت كارين ميتشل ، نائبة الرئيس ومديرة خدمات السمع والمساعدات السمعية في مركز كولومبوس للتحدث والسمع ، أن الضوضاء العالية يمكن أن تؤثر على سلوك الطفل أيضًا. واضحت أن هناك أدلة علمية متزايدة على وجود علاقة بين التعرض لفترات طويلة للضوضاء الصاخبة وزيادة أعراض فرط النشاط .
