ممدوح حمزة قال الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى الدكتور ممدوح حمزة اليوم، أنه موجود حاليا فى ألمانيا حيث يخضع للعلاج، ولا يعرف ما إذا كان قاضى التحقيقات قد أصدر قرارا بمنعه من السفر خارج البلاد. وقال حمزة فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، انه سوف يعود الى مصر فى غضون أيام ليمثل أمام قاضى التحقيقات نظرا لأن إخطار المثول أماما القاضى وصل اليه مساء أمس الاثنين، بينما كان بالفعل خارج البلاد فى رحلة علاج كان مخططا لها منذ فترة. وكان قاضى التحقيقات المكلف بالتحقيق فى أحداث قصر العينى ومجلس الوزراء، قد اصدر قرارا فى وقت سابق اليوم يقضى بمنع الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى، والدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة من مغادرة البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات التى تجرى معهما. من ناحية أخرى، أكد حمزة فى مداخلة هاتفية لمؤتمر صحفى عقد بمكتبه بالدقى بعد ظهر اليوم ان القضية التى تتضمن الطعن فى نتيجة انتخابات مجلس الشعب بمراحلها الثلاث تعد سابقة خطيرة لو ثبت فيها حدوث واقعة التزوير فى جداول الناخبين على مستوى الجمهورية، مطالبا بموقف شعبى واضح اتجاه هذا الموضوع. من جانبه، أكد الدكتور ابراهيم مصطفى كامل صاحب الطعن مع 8 آخرين من المرشحين فى العديد من الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، ان هؤلاء المرشحين تسلم كل منهم اسطوانة مدمجة صادرة من مديريات الأمن تتضمن بيانات الناخبين فى هيئة صورة، لا يقرأها الحاسب الآلى، موضحا ان الطاعنين قاموا بتحويل الصورة الى لغة يستطيع الكمبيوتر التعامل معها. وأضاف، أن الطاعنين تبينوا من قراءة بيانات الناخبين من تلك الاسطوانة أن أسماء الناخبين وردت غير مقترنة برقم بطاقاتهم القومية أو عناوينهم ومكررة فى بعض الأحيان. وذكر وكيل الطاعنين المستشار حمدى الشيوى، أن عدد من المرشحين أقاموا دعاوى قضائية أمام القضاء الادارى فى شبين الكوم وطنطا والمنصورة، طالبين فيها وقفة للعملية الانتخابية لحين تصحيح قاعدة البيانات. ووقف تنفيذ قرار اللجنة العليا للانتخابات باعلان نتائج المراحل الأولى والثانية والثالثة "قوائم وفردى"، على مستوى الجمهورية وتنفيذ الحكم بمسودته الأصلية ودون إعلان، وإلغاء القرار المطعون عليه وإلزام المطعون ضدهم بالمصروفات والأتعاب.