قال النائب، أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تونس تمر بأدق لحظات في تاريخها، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، جاءت لتهدئة الأوضاع، ولإنقاذ الشعب التونسي، ووقف الاقتتال الداخلي. وأكد" العوضى" فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد ، بشأن تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، إلى جانب عزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، جاءت لكونه يرى أن البلاد تشهد حالة من التذمر نتيجة لما فعله حزب النهضة الإخواني، ورئيس مجلس النواب بصفة عامة". وقال رئيس دفاع النواب إن تونس اليوم على أعتاب الوصول إلى ما وصلت إليه الدولة المصرية منذ ثماني سنوات ، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن التحالف معها أبدا ، كما أنها لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون شريكا فعليا في أي معادلة سياسية، لأن تصارعهم على السلطة يكون لمطامع ومصالح تنظيم دولية وليس لمصلحة الوطن". واستطرد: الشعب التونسي سيحذو حذو الشعب المصري ويطالب بتجميد هذه الحركة وعزل جميع المنتمين إليها ، كما أن الجيش التونسي سيتخذ تدابير استثنائية لمواجهة ما يحدث في البلاد ، ضمانا لتحقيق السلام الإجتماعي.
لحظة منع دخول رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي لمبنى البرلمان الرئيس التونسي يقرر رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان
قرر الرئيس التونسي بحسب بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقال بيان الرئاسة التونسية:" الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".
وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهرا. وجرى خلال الاحتجاجات الحالية حرق مقرات حركة النهضة الإسلامية، التي تحكم تونس منذ أكثر من 10 سنوات.