قاد الشهيد العقيد أركان حرب «أحمد صابر منسي»، واثنان وعشرون جنديا وضابطا ملحمة تاريخية سالت فيها دماؤهم الباسلة والشريفة؛ ليروا بها أرض الفيروز في السابع من يوليو 2017. 4 سنوات ثقال مرت على ملحمة «كمين البرث» التي قدم فيها مجموعة كبيرة من أبطال الكتيبة 103 صاعقة والكتيبة 83 صاعقة أرواحهم فداء للوطن وحفاظا على عزته وكرامته وفي سبيل دحر ضباع الإرهاب الأسود. في مثل هذا اليوم اخترقت رصاصات الغدر صدور وظهور أبطال ملحمة «البرث»؛ لتنهمر دماؤهم الباسلة على زيهم العسكري الموقر لافظين الشهادة وهم يقاتلون دواعش الإرهاب، ليخلد اسم العقيد منسي ورجاله بحروف من ذهب في صفحات السجل العسكري المصري المشرف. في ذكرى ملحمة البرث.. «المصريين الأحرار»: تحية إجلال للشهداء ورجال مصر الأشداء أنا الجيش صلبا لا ألين ومن جانبها حرصت منار سليم، أرملة الشهيد البطل أحمد منسي، على إحياء الذكرى الرابعة لشهداء ملحمة «البرث». ونشرت مقطع فيديو لقصيدة «أنا الجيش صلبا لا ألين» بصوت زوجها الشهيد البطل أحمد منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، وذلك عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك. وتقول كلمات القصيدة: «أنا الجيش صلبا لا ألين، أقسمنا لا نركع إلا لبارينا، في خضم اليأس نحرس أرضها، ليبقى الآباء أسمى أمانينا، لمرضاه الله نبغيه عملا، ومن غدر الاعادي رضاكم يداوينا، من جبال مصر أخذنا مسكنا، وفي صحرائها قبورا تنادينا، صمتنا العزم، وفي خطانا النار، والجحيم لينظر من يعادينا.. ومن آيات الله أخذنا منهجا..وسنة محمدا قائدنا وهادينا». ملحمة مربع البرث وتحل اليوم الذكرى الرابعة ل وفاة الشهيد البطل أحمد صابر منسي، والذي استشهد هو ورجاله الأبطال بعد ملحمة شرسة ضد الدواعش في السابع من يوليو عام 2017، بعد هجوم خسيس استهدف كمين «البرث» جنوب رفح، والذي كانت تتولى مسئولية تأمينه الكتيبة 103 صاعقة بالعريش في شمال سيناء، والتي كان يقودها البطل منسي. الشهيد البطل أحمد صابر محمد علي منسي «أسطورة» بمعنى الكلمة، وليس مجرد شخص عادي، فنتحدث عن شخص استطاع أن يكتب اسمه مرات عديدة في سجلات التاريخ بمداد من الذهب، صولاته وجولاته تقف شامخة في سجلات العسكرية المصرية، ناهيك عن عطفه على الفقراء والمساكين، وكثرة أعمال الخير التي لا تحصى بخلاف بسمته الجميلة التي لا تفارق وجهه صباحا ومساء. ولعلنا في ذكرى استشهاد هذا الأسطورة، الذي يعتبر أيقونة وسلسالا طيبا ل شهداء عظام سبقوه مثل الشهيد العظيم البطل الأسطورة إبراهيم الرفاعي عام 1973، وغيره، نتحدث بإيجاز شديد عن مسيرته منذ أن كان طالبا وحتى استشهاده، لتتعلم الأجيال كيف تكون التضحية والفداء مع الأخذ بأسباب العلم والتدريب وبذل الغالِ والنفيس من أجل الدين والوطن. ضاحكة مستبشرة.. محمد وديع يروي قصة استشهاد ودفن منسي الأسطورة بطل كمين البرث أروع الأمثلة في التضحية وضرب الشهيد البطل أحمد منسي ورجاله أروع الأمثلة في التضحية والفداء حينما هاجم الإرهابيون القتلة الكمين فجر يوم 7 يوليو عام 2017، حيث دافع منسي ورجاله باستماتة لآخر طلقة حتى سقط الشهداء واحدا تلو الآخر. وانتهى مسلسل الشجاعة والتضحية بسقوط البطل أحمد منسي شهيدا محتضنا سلاحه، ولم يتمكن أحد من الدواعش من اقتحام مبنى الكتيبة الذي انفجرت فيه سيارتان مفخختان، كما لم يستطع أيا من الإرهابيين أخذ جثة أي شهيد من رجال منسي. واستشهد في كمين البرث البطل جندي فراج محمد محمود أحمد، والبطل سائق عماد أمير رشدي يعقوب، والبطل جندي محمد محمود محسن، والبطل جندي أحمد محمد علي نجم، والبطل جندي علي حسن محمد الطوخي، والبطل جندي محمود صبري محمد، والبطل جندي محمد محمود فرج، وأحمد العربي مصطفى، والبطل مندوب مدني «صبري».