أعلن المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، انطلاق العمل بمعمل الحمض النووى القديم وذلك ضمن معامل الصيانة والترميم بالمتحف. وقالت د . منال الغنام مدير عام مركز الترميم والصيانة بالمتحف، إن المعمل يعتبر أول وحدة مرجعية فى مجال دراسة الحمض النووى القديم للمومياوات والبقايا الحيوية للإنسان والحيوان والنبات على مستوى قارة أفريقيا والشرق الأوسط. دراسه الأنساب ومعرفة الأمراض ووصفت د . منال انه إنشاء المعمل يعد خطوة هامة نحو دراسه الأنساب ومعرفة الأمراض والبيئة فى مصر القديمة حيث يسعى لتأسيس طرق متطورة بإستخلاص وتحليل مختلف العينات البيولوجية الآثرية لإرسائها مستقبلاًكتحليل روتينى . وأشار الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف بأن المعمل قد أستقبل عينات لبقايا آدمية وعظمية خاصة بالبعثة السويسرية (بعثة جامعة بازل السويسرية) العاملة بمنطقة وادى الملوك بالأقصر ، حيث قام فريق العمل المصرى من شباب الباحثين بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالبدء فى تجهيز العينات تمهيداً لإجراء الفحوصات الخاصة بها . يذكر أن قام المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط بتنظيم أول جولة افتراضية تعتبر الأولى من نوعها فى المتاحف المصرية . وجاء ذلك بناء على طلب من مجموعة البنك الدولى على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للبنك . وقد حضر الجولة ما يزيد عن 100 من قيادات البنك الدولى بالعاصمة الامريكيةواشنطن من خلال حواسبهم الشخصية وهواتفهم المحمولة . وأوضح الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف بأن جميع المشاركين فى هذه الجولة قد أشادوا بمحتويات المتحف ومقتنياته وطرق وسائل العرض الحديثة من فتارين مجهزة بأنواع إضاءة صديقة للأثر وشاشات تعرض أفلام مرتبطة بالقطع الأثرية تحكى تاريخ ثقافة وحضارة وفن وإبداع . وأضاف أن هذه الجولة تتماشى مع رؤية إدارة المتحف فيما يتعلق بالترويج وزيارة المتحف باستخدام التكنولوجيا الحديثة وبما يتواءم مع ظروف الحد من السفر نتيجة فيروس كورونا . واستمرت الجولة لمدة ساعة واحدة شاهد فيها الزوار معالم المتحف المختلفة وصاحبها شرح واف من خلال جولة إرشادية قام بها أحد المرشدين السياحيين . كما استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على رأس وفد رفيع المستوى من وزراء الإعلام العرب، وذلك على هامش مشاركتهم في الدورة ال 51 لاجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، المنعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.