حيت الجزائر اليوم / الخميس الجهود الدولية الرامية إلى إطلاق مسار سياسي في سوريا يفضل البحث عن حل توافقي و شامل عبر المفاوضات على أساس مبادئ وثيقة مؤتمر جنيف الذي عقد فى أواخر يونيو عام 2012 . وقال عمار بلانى المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية فى تصريح له " أننا ما فتئنا نشجع جميع الإطراف الفاعلة في الأزمة السورية و بلدان المنطقة و كذا المجتمع الدولي على تقديم الدعم اللازم لتلك الجهود التي من شانها ان تؤدي الى حل سياسي الذي يبقى الخيار الوحيد والأوحد الذي يمكن من وضع حد للعنف الأعمى المستشري في هذا البلد و الحفاظ على سيادته و سلامته أراضيه و وحدة شعبه". وأضاف أن " إننا نجدد التأكيد على دعمنا الكامل لجهود المبعوث الدولي لخضر الإبراهيمي التي تبقى مرهونة بدعم كامل من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي". وكان كل من وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري قد أعلنا أول أمس / الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق لعقد مؤتمر دولي حول سوريا في أسرع وقت ممكن قبل نهاية مايو الجاري. كما دعا الوزيران كلا من الحكومة السورية وجماعات المعارضة على إيجاد حل سلمي للأزمة الطاحنة في الدولة العربية.