أكد باتريك فينتريل المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية أن الشعب المصري هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر إن كانت الحكومة الجديدة ستلبي احتياجاته وتطلعاته أم لا، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تحث من جديد الرئيس مرسي على ايجاد تسويات للمواقف المختلفة ومعالجة المخاوف الحقيقية وخلق توافقاً أكبر في الطيف السياسي. وتابع فينتريل خلال مؤتمر صحفي عقد بوزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الأربعاء أن بناء توافق سياسي أكبر هو أمر أساسي لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية الهائلة لصالح الشعب المصري. وأشار فنتريل أن الإدارة الأمريكية لا يمكنها التعليق على التعديلات الوزارية التي تمت مؤخرا بمصر نافيا أن يكون على علم بدراسة وحدة أبحاث الكونجرس حول قرض الصندوق لمصر، لافتا إلى أن أمريكا حثت الحكومة المصرية على التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وأكدت أن القرار الخاص بالقرض متروك للحكومة المصرية والشعب المصري. وأوضح فنتريل أن مصر تواجه الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية ولكن على الرئيس مرسي بناء توافقات سياسية لمواجهة هذه التحديات من أجل الشعب المصري.