أصدر"إئتلاف الأثريين المستقلون" بيانا موجها إلي"د.محمد ابراهيم"وزير الأثار أكدوا فيه أن لغة الحوار المهذب الراقى هى السبيل الوحيد للتفاهم بين المسئول وأصحاب الحقوق من العاملين بالوزارة, وذلك علي خلفية الإعتصامات التي شهدها قطاع التمويل بالوزارة الأيام الماضية وتردد خلالها أن بعض الأثريين منعوا وزير الأثار من دخول القطاع, الا أن عددا كبيرا منهم نفي ذلك. وأعلن الإئتلاف أنه يشرفه تبنى هذا الحوار الراقي وطرح مجموعة من التساؤلات ملخصها حسب ما قال"د.السيد البنا"عضو مجلس نقابة الأثريين وإئتلاف الأثريين المستقلين, أن العديد من العاملين بالوزارة أصيبوا بخيبة أمل عصفت بأحلامهم فى الوصول إلى وضع عادل على عتبة التثبيت المبدئى بإخراج كشوف لها من المصداقية والنزاهة ما يمنع عنها شبهة القدح والتجريح، ولا تدع مجالاً للتشكيك فى نزاهة من قاموا بإعدادها. ولكن والكلام ل"البنا" هذه الكشوف جاءت على النقيض تماما وحملت فى طياتها العديد من التجاوزات وشابهها العديد من شبهات الفساد المتعمد من إدراج أسماء ليس لها أحقية فى التثبيت،لذا نتمنى من سيادتكم أن تحمى حقوق الأثريين فى عدالة التثبيت وتضيق الخناق على الفاسدين بفتح تحقيق شامل فى الموضوع .
وأوضح أنه لابد أن يشعر الأثرى بأن هناك إجراء عقابياً قد اتخذ ضد من أخطأوا فى حقهم، وكذلك يرجى سرعة البت فى التظلمات المقدمة ومراجعة الكشوف الخاصة بالمرحلة الأولى، وتنقيتها فى موعد أقصاه أسبوع والشروع فى مخاطبته التنظيم والإدارة للبدء فى إجراءات المرحلة الثانية، ومخاطبة الأثريين وإعلامهم بالخطوات التى تتم فى هذا الإطار عن طريق موقع الوزارة على "الفيس بوك" .
وأشار إلي أن الشكوى السائدة بين جموع الأثريين تتمثل فى التعامل مع القيادات غير الجديرة بموقعها، والتى ثبت بالدليل القاطع من الممارسات غير الحكيمة بأنها تعمل لغير صالح الآثار والأثريين، ولذا نطالب سيادتكم بإجراء حركة تغييرات سريعة فيها، على أن يتم ذلك بمعايير جديدة تعتمد على الكفاءة والخبرة ولتكن بنظام المسابقة الداخلية . وأضاف:نحن نعلم تمام العلم بأنكم تتحملون العديد من الصعاب والمسئوليات الجسام بحكم قبولكم منصب وزير الدولة لشئون الآثار فى هذه المرحلة الحرجة والعصيبة التى تمر بها منظومة الآثار والدولة بأكملها - ولكن هذا قدرك- ونسأل الله عز وجل أن يعنيك عليه، فسر فى توجهاتك الإصلاحية على بركة الله، واعلم أن الجميع ينتظر من سيادتكم بوادر من الأمل لتحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة بين العاملين بالآثار,كما ننتهز الفرصة لمناشدة زملائنا بالتريث وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة التى من شأنها عودتنا إلى نقطة الصفر من جديد، وليعلم الجميع أن ما يطالب به البعض من التظاهر رفضاً لبعض المستجدات سيحطم آمال كثير ممن أعلنت أسماؤهم وسيزيد الفترة اللازمة على كل المراحل،فإعمال القانون سيكون السبيل الأوحد للخروج من جميع هذه المشاكل وهو ما ندعو الجميع إلى التمسك به والاحتكام إليه .