كشف الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن منهج النبي الكريم في علاج الإفلاس وأوضح معنى هذا المصطلح. قال العليمي، في فيديو لصدى البلد، إن الإفلاس ليس معناه كما يظن الكثير أنه من لا مال معه، منوها أن هذا التعبير خطأ، والنبي الكريم وضح المعنى في الحديث الشريف فيقول "المفلس من يأتي يوم القيامة ومعه حسنات كثيرة، ويأتي وقد ضرب هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإذا فنيت ، أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".
وأشار إلى أنه ينبغي على المسلم أن يحرص على كسب الحسنات ولكن بدون أن يرتكب فعلا يكون سببا في إفلاسه يوم القيامة. لماذا أنا؟ أزهري يجيب عن سؤال يتردد عند التعرض للمصائب قصة عن إحاطة علم الله بكل شيء.. أزهري يرويها وذكر أنه لا مانع من الاجتهاد في الحلال وكسب المال الحلال، والابتعاد عن أوجه المحرمات والرشوة وما شابه. شخص يأتي «مفلسا» يوم القيامة وقال الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، إن "المفلس يوم القيامة هو الشخص الذى يعتدى على حقوق الناس بالقول سواء أكان سبا وشتما أو التشهير بالغير، أو الفعل بأن يأكل أموال الناس بالباطل وضربهم والاعتداء عليهم". واستشهد «عبد المعز» خلال لقائه ببرنامج «الكلام الطيب»، المذاع على فضائية «تن»، بالحديث الذى ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ- وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ».