قال الدكتور عماد جاد، الخبير والباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن رئاسة الجمهورية أرادت "ردّ الاعتبار" لأسرة رجل العمال المصري نجيب ساويرس، وذلك بإرسال مندوب عنها وآخر من المخابرات العامة لاستقبالهم اليوم أثناء عودتهم من جديد إلى مصر. وأوضح أن الرئاسة لاسيما وأن رئيس الجمهورية بشخصه كان قد هاجم وأهان رجل الأعمال نجيب ساويرس لأكثر من مرة مباشرةً في "خُطبه" التي كان يلقيها أمام الجمهور أو من خلال شاشات الإعلام. وأضاف في تصريح لموقع"صدى البلد" أن هذه الخطوة قد تكون رسالة تفتح المجال أمام رجال الأعمال الآخرين الذين ينالون قسطاً كبيراً من غضب جماعة الإخوان عليهم، فالخطوة التي بدأت بعودة نجيب ساويرس قد تنتهي بعودة رشيد محمد رشيد، و زير التجارة والصناعة الأسبق. يذكر أن مندوبين من مؤسسة الرئاسة والمخابرات العامة كانا في استقبال رجل الأعمال نجيب ساويرس وأسرته بمطار القاهرة أثناء عودتهم من فرنسا. وكانت شركة أوراسكوم قد أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق على إجراء تسوية نهائية لإنهاء النزاع الضريبي مع مصلحةالضرائب مقابل سداد 7.1 مليار جنيه على أقساط سنوية متتالية تبدأ بدفع2.5 مليار خلال أسابيع يليها 900 مليون قبل نهاية العام ، يليها دفعات متتالية كل 6 أشهر تنتهي عام 2017 على أن يتم رفع أسماء انسى نجيب ساويرس، وناصفنجيب ساويرس من على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول. يعود النزاع الضريبي بين أوراسكوم ومصلحة الضرائب إلى سنوات الفحص من2007 إلى 2010 والتى تشمل الفترة التى تم بيع كامل الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية والمملوكة لشركة أوراسكوم للإنشاء في رأسمال شركة أوراسكوم بلدنج ماتريلز هولدنج. وتقول أوراسكوم إنها سيتم تمويل الضرائب من الاقتراض من الشركة الأم الموجودة في هولندا /أوراسكوم ان في / والتى تتبعها أوراسكوم للإنشاء والصناعة.
