أكد الدكتور علاء رزق، المحلل الاستراتيجي ووكيل مؤسسى حزب الاستقرار والتنمية، أهمية التعرف على مفهوم أمن مصر القومي وارتباطه بالتنمية والتطرق إلى ثورات الربيع العربي ومدى ارتباطه باستراتيجية الشرق الأوسط التي تسعي الإدارة الأمريكية إلي تطبيقها. واشار إلي النجاح الباهر الذي حققته هذه الاستراتيجية في تقسيم السودان والصومال واليمن والعراق ثم ليبيا وسوريا وهذا يصب كله في مصلحة وأمن إسرائيل وضمان تدفق النفط العربي، وتطرق إلي أهم التحديات التي تواجه أمن مصر القومي من جميع الجهات الأربعة. جاء ذلك في الندوة التي نظمها الحزب الناصري بأسيوط بالتعاون مع حزب التجمع بعنوان "مصر وأمنها القومي في ظل ثورات الربيع العربي"، بحضور الدكتور أحمد ياسين القيادي الناصري وعباس مشهور أمين الحزب الناصري بأسيوط وممدوح مكرم القيادي بحزب التجمع وعدد من القيادات السياسية والشبابية بالمحافظة. وأوضح رزق: "أنه من الجهة الجنوبية يبرز التحدي الكبير في إنفصال السودان الشمال عن الجنوب والسعي نحو استكمال النهضة في أثيوبيا لحجز المياه عن مصر وعدم تحقق القدرة علي تحقق حلم تنمية سيناء وأرتبط هذا أيضا بالاعتداء علي الصومال وإحتلال جزء من أراضيها". وتابع: "علي الجانب العربي فان الشأن الليبي يثير القلق خاصاً مع تصاعد عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود الليبية وهو ما أثر علي حالة الوضع الأمني إلي درجة الانفلات في سيناء تحت رعاية حلف الناتو".