دافع دوق كامبريدج الأمير ويليام، عن العائلة المالكة، بعد المقابلة التي أجراها شقيقه الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، وقالا فيها إن القصر يتسم بالعنصرية. وحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية، رد ويليام على الاتهام، مؤكدًا أن العائلة المالكة البريطانية ليست عنصرية، وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان قد تحدث إلى شقيقه منذ مقابلته مع أوبرا وينفري، قال له: "لم أتحدث معه بعد ولكني سأفعل ذلك قريبًا"، ما يعكس تدهور العلاقات بين الثنائي منذ أشهر. واندلعت الخلافات بين الشقيقين بعد تنحي ميجان وهاري من منصبهما في العائلة المالكة العام الماضي قبل مغادرتهما المملكة المتحدة إلى الولاياتالمتحدة، لكن بحسب ما ورد، فالعلاقات بين الأخوين اندلعت في السنوات السابقة. فرغم أن هاري وويليام نشأ معًا، وأصبحت علاقتهما أقوى بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا في عام 1997، وهذا ما كشفته المقابلات التي أجريت معهما ووالدهما في السنوات التالية، حيث ربطتهما لحظات من المزاح والمرح والحب الأخوي، لكن الأمور ليست مثلما ظهر. وجاءت إحدى الأمثلة عندما ظهرا الثنائي في مقابلة مع الأمير تشارلز، للاحتفال بمرور 30 عامًا على تأسيس مؤسسة Prince's Trust الخيرية. وفي حديثه عن موضوع الثقافة الشعبية، استهزأ ويليام من ذوق موسيقى أخيه، مقدمًا تقييمًا قاسيًا ضده، برغم أنه قال إنهما متشابهان تمامًا، عندما سئل عما إذا كانا يتشاركان في الاستماع لفنانين مفضلين. وأشار ويليام: "أود أن أقول إن (هاري) مروع جدا في الحقيقة، لكنني أميل إلى الجيد جدا.. لكن بصرف النظر عن ذلك، فإننا نميل إلى حد كبير إلى نفس الموسيقى". ولم يرد هاري على حديث أخيه، ونظر إلى محدثيه وابتسم دون كلمة. وبعد مقابلة هاري مع أوبرا وينفري، أكدت المختصة بالشئون الملكية كاتي نيكولز، أن ويليام قد تدمر من محتوى المقابلة. وأضافت لموقع "إيه تي": "لقد دمر ويليام من هذه المقابلة.. لا تنسون أن دوقة كامبريدج يتم جرها إلى هذه القصة بأكملها وسيكره زوجها ذلك". وأشارت "أعتقد أن فكرة جر كيت إلى هذا الأمر ستكون مزعجة لها خاصة أنها حاولت جاهدة وراء الكواليس أن تكون صانعة سلام بين زوجها ويليام وشقيقه هاري". ولفتت: "لقد شعرت كيت بحزن عميق بسبب خلاف الأخوين.. ولا تنسوا أنها كانت قريبة بشكل لا يصدق من هاري نفسه".
