كانت دائمًا تتصدر صورة الأمير هاري وأخيه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون للجميع بأن الأخوين مترابطان وعلى توافق مستمر، ولكن الأمر لم يكن كما تظهره الصور فقد بدأ الخلاف بين الأخوين هاري وويليام يتفاقم قبل زواج هاري من ميجان. فقد ظهرت أمام الملايين التداعيات الحالية بين الأخوين، حيث تبدو مقابلة أوبرا وينفري التي أجرها الزوجين هاري وميجان قبل عدة أيام، وكأنها قشة أخيرة قسمت ظهر علاقة الشقيقان ببعضهم. شرح هاري كيف ابتعد عن أفراد العائلة المالكة الآخرين، حتى أنه عُزل عن والده الأمير تشارلز عندما توقف وريث العرش عن الرد على مكالماته، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.. افتتحت أوبرا المقابلة بسؤال ألمح إلى الخلاف بين الأخوين ، حيث وصف هاري علاقتهما :"غير موجودة عبارة عن فراغ تام بيننا، ولكن لدي أمل ان الوقت يشفي كل الأشياء". وبعد لقاء هاري قال ويليام للصحفيين "لا ، لم أتحدث معه بعد لكنني سأفعل" وذلك عندما سئل عما إذا كان قد اتصل بشقيقه الأصغر. منذ أن تزوج هاري وميغان في مايو 2018 ، نمت الشائعات حول فتور العلاقات بين الزوجين وكيت وويليام، وصل هذا الأمر إلى ذروته عندما ظهرت تقارير بعد الحفل بأن ميجان جعلت كيت تبكي عند ارتداء فستان وصيفة العروس ، على الرغم من أن ماركل ادعت لأوبرا أنها كانت في الواقع العكس. اندلعت التوترات بين الأخوين منذ اللحظة التي دخلت فيها ميغان حياة هاري ، وفقًا لسيرة البحث عن الحرية. عندما التقى ميجان لأول مرة ، يُزعم أن ويليام قال لهاري مرارًا وتكرارًا "لا تشعر أنك بحاجة إلى التعجل في هذا" ، مضيفًا: "خذ وقتًا طويلًا في التعرف على هذه الفتاة". كتب مؤلفو البحث عن الحرية أوميد سكوبي وكارولين دوراند أن عبارة "هذه الفتاة" أزعجت هاري على الفور ، قائلين: "كان هاري غاضبًا ... أن شقيقه سيطلب مثل هذا الشيء." ولكن على الرغم من أن الخلاف أصبح الآن أكثر وضوحًا للعامة ، إلا أنه يبدو الآن أنه يسبق وصول ميجان إلى الساحة، وفي الفيلم الوثائقي Princes At War ، ادعى فيجار أن ويليام استخدم هاري كدرع لحماية صورته خلال الحفلات في شبابهم ، حيث كان هاري غالبًا ما يركز على سلوكياته الفاضحة.
